جدد المجلس الأعلي للدولة في ليبيا رفضه لمؤتمر القمة التي ستعقد في باريس خلال الساعات القادمة لمناقشة الأزمة الليبية معتبرا أن حضور ممثلين عن الحكومة الليبية لجلساته يعد إعلان بفشلهم في إدارة شئون الدولة وبحثهم عن سبل لحلها في عواصم غربية
وغردعبدالرحمن الشاطر عضو المجلس الأعلي للدولة علي توتير قائلا :باختصار شديد أرفض مؤتمر باريس القادم. و اشجب الحضور الرسمي لممثلين عن السلطة العليا في ليبيا باعتبار ذلك تعبيرا عن فشلهم في إدارة أمور الدولة وبحثهم عن حلول تاتيهم من مؤتمر للمتدخلين في الشأن الليبي ولكل منهم غايات و شروط.
ومضي قائلا :فرنسا التي دعمت حفتر و تم غنم أسلحة و صواريخ فرنسية و قبل هذا أسقطت طائرة فرنسية و قتل طاقمها المكون من 3 جنود فرنسيس كيف يصدق ساستنا انها تسعى لاستقرار ليبيا لقد خسرت الحرب لتنصيبه وتحاول ان تنصبه بالانتخابات أين عقولكم ووطنيتكم وانتم تهرولون له.
انتقد الشاطر مواقف بعض العواصم التي طالبت بوقف إطلاق النار والعودة لمسار الحوار واصفا هذه الدعوات بأنها غامضة منها ما يهدف لإنقاذ المعتدي ومنها لإنقاذ دول مولته عبر 4 سنوات من هزيمة مدوية.. لم يدركوا ان حفتر حدد يوم عدوانه والهدف وبركانالغضب من حدد انتهاءها ومسار مابعدها..ارادة الشعوب لا تقهر
وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا، الجمعة، بمشاركة قادة ومسئولي الدول المعنية في أزمة البلد العربي والمرتبطة بها.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية وإفريقية، الأربعاء، عن أسماء شخصيات من المقرر مشاركتها في المؤتمر الذي من شأنه إعطاء “دفع أخير” للانتخابات الليبية المزمع عقدها في 24 ديسمبر/ المقبل.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن رئاسة المؤتمر ستكون مسئولية فرنسا وألمانيا وإيطاليا إضافة إلى ليبيا والأمم المتحدة.
ولا يزال مستوى تمثيل ليبيا لم يعرف بعد، حيث لم يؤكد رئيس حكومة الوفاق الوطني عبد الحميد الدبيبة حضوره المؤتمر حتى الآن.
في المقابل، ينتظر حضور رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وفي سياق مغاير انتقد الشاطر تصريحات رئيس المفوضيةالوطنيةالعليا للانتخابات الليبية بالقول يستهزئ بعقولنا ويطالب المعترضين على قوانين الانتخابات بالطعن امام القضاء وهو يعلم أن الدائرة الدستورية مجمدة و القضاء الإداري ليس من اختصاصه والحري به ان لا يقبل قوانين لا تلتزم بالإعلان الدستوري والاتفاق السياسي.
.