الأمة| شهدت السويد احتجاجات في العاصمة ستوكهولم، خلال عطلة عيد الفصح، على استفزازات حرق القرآن الكريم التي يقودها راسموس بالودان، زعيم حزب الخط المتشدد اليميني المتطرف الدنماركي، في مدن مختلفة.
حضر حوالي 500 شخص الحدث الذي نظمه حزب الألوان المختلفة (Nyans) أمام البرلمان.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “اوقفوا حرق المصحف الشريف” و “كفوا عن إهانة المسلمين”.

قبل بدء الاحتجاج، قام شخص يميني متطرف بسم صليب على المصحف وربطه بسلسلة حديدية، لكن الشرطة تدخلت وابعدت الرجل من المنطقة وقطعت السلاسل بالمقص وسلمت المصحف الشريف لإمام شارك في التظاهرة.
بالودان، الذي يحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية، أقدم على حرق القرآن في مدن مختلفة في الدنمارك منذ عام 2017.

واصل بالودان استفزازاته تحت حماية الشرطة في الأحياء الإسلامية وبالقرب من المساجد خلال شهر رمضان العام الماضي.
راسموس بالودان نقل استفزازاته إلى العاصمة السويدية ستوكهولم ومدن مالمو ونوركوبين ويونشوبينغ خلال عطلة عيد الفصح.
كما قام مجتجون، ضد أفعال بالودان، بمهاجمة الشرطة بالحجارة وإحراق الإطارات على الطرق.
واصيب 104 من رجال الشرطة و 14 متظاهرا بجروح كما دمرت 20 سيارة شرطة بالحرق.
/الاناضول/