الأمة| دخل وقف إطلاق النار في السودان حيز التنفيذ لمدة أسبوع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بحلول الساعة 9:45 مساء يوم الاثنين.
تم الإعلان عن هدنات متعددة خلال خمسة أسابيع من القتال لكنها تعرضة جميعها للخرق، إلا ان الولايات المتحدة والسعودية، اللتين توسطتا في الاتفاق، قالتا إن هذه الهدنة “وقعت من قبل الطرفين” وستدعمها “آلية مراقبة وقف إطلاق النار”.
ستتألف الألية من 12 شخصًا من ثلاثة ممثلين من كلا الطرفين المتحاربين، وثلاثة من الولايات المـتحدة، وثلاثة من المملكة العربية السعودية.
لكن لم تكن هناك إشارات على الأرض تظهر أن المقاتلين يعتزمون احترام الهدنة مع استمرار المعارك يوم الاثنين.
واليوم حث فولكر بيرثيس مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان الجنرالات المتـحاربين على احترام وقف إطلاق النار لمدة أسبوع اعتبارًا من ليلة 22 مايو، محذرًا من أن البعد العرقي المتزايد للقتال يهدد بإغراق السودان في صراع طويل الأمد.
وقال بيرثيس لمجلس الأمن الدولي إن الصراع، الذي بدأ في 15 أبريل، لم يظهر أي بوادر على التباطؤ على الرغم من الإعلانات السابقة لوقف إطلاق النار من كلا الجانبين.
لكنه قال إنه يجب هذه المرة وقف القتال حتى تصل المساعدات الإنسانية التي تشتد إليها الحاجة إلى المحتاجين ويمكن للمدنيين المحاصرين في القتال المغادرة بأمان.
وأعرب بيرثيس مرارًا عن قلقه بشأن البعد الإثني المقلق للحرب.