قتل شاب وأصيب العشرات بالرصاص الحي أثناء المشاركة في احتجاجات جديدة بمدينة أم درمان غربي الخرطوم.
وتأتي الاحتجاجات بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان لمدينة أمدرمان، لافتتاح متجر للبيع المخفض في أحد الأحياء العسكرية.
وبحسب بيان نشرته لجنة أطباء السودان المركزية، فإن سلطات الأمن أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، ليرتفع عدد قتلى الاحتجاجات المستمرة لأكثر من 7 أشهر إلى 100 شخص.
ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، يعيش السودان أزمة معقدة، حيث تسببت موجة من الاحتجاجات المستمرة في تعطيل العديد من مناحي الحياة، كما علقت الولايات المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية وبلدان الاتحاد الأوروبي مساعدات بمليارات الدولارات احتجاجا على إجراءات الجيش.
وتواصلت في الخرطوم وعدد من مدن البلاد الأخرى تظاهرات تنظمها لجان المقاومة السودانية وقوى أخرى، ضد الإجراءات التي اتخذها الجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر، التي ألغت الشراكة التي كانت قائمة بين المدنيين والعسكريين منذ إسقاط نظام عمر البشير في احتجاجات أبريل 2019.