دخل صندوق الاستثمارات العامة السعودي القائمة القصيرة لشراء حصة في امتياز سلسلة مقاهي “ستاربكس” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى الذي تملكه مجموعة “الشايع” الكويتية، بحسب مصادر لوكالة “رويترز”.
يمتلك امتياز “ستاربكس” في المنطقة مئات المقاهي في 14 دولة في الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى، ومن المشهور عنه أنه يدعم جيش الاحتلال الصهيوني بجزء من مبيعاته الإجمالية، كما أن شعاره الذي اشتهر به يعود لمرأة يهودية.
وعيّنت مجموعة “الشايع”، وهي أكبر شركة في المنطقة لامتيازات العلامات التجارية الكبرى، العام الماضي بنك “جيه بي مورغان” لبيع حصة أقلية في امتياز “ستاربكس”. وقال مصدران إنَّها قدتبيع حصة تصل إلى 30%بما يدر عليها ما بين أربعة أو خمسة مليارات دولار.
ورفض الصندوق السيادي السعودي الذي يدير أصولاً قيمتها نحو 600 مليار دولار التعقيب. وامتنعت مجموعة “الشايع” وبنك “جيه بي مورغان” عن التعليق، وقال أحد المصدرين إنَّ صندوق الاستثمارات العامة من بين أصحاب العروض التي دخلت إلى أحدث جولة مع اقتراب عملية البيع من مراحلها الأخيرة.
وفي السباق أيضاً هناك عروض من بضع شركات خاصة للاستثمار المباشر، من بينها “سي في سي كابيتال بارتنرز” و”بروكفيلد”، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت قد وضعت في القائمة القصيرة.
وذكر المصدران أنَّ شركة “مبادلة” للاستثمار في أبوظبي، وشركة أبوظبي “القابضة” خرجتا من المنافسة على شراء الحصة. وامتنعت “مبادلة” عن التعقيب في حين لم ترد أبوظبي “القابضة” على الفور على طلب للتعقيب.
وتقول مجموعة “الشايع” إنَّها أقدم شركة في الكويت، إذ جرى تسجيلها للمرة الأولى في عام 1890. وتدير امتيازات من بينها “إتش أند إم” و”مذركير” و”دبنهامز” و”أميركان إيجل” و”فيكتورياز سيكريت”.
هل استاربكس تدعم جيش الاحتلال الصهيوني؟
ويمتلك ستاربكس، اليهودي “هوارد شولتز”، و هو رجل أعمال يصنف ضمن أغنى رجال الأعمال في أمريكا، وهو الرئيس التنفيذي لسلسة مقاهي ستار بكس الشهيرة، ولد في عائلة المانية يهودية في نيويورك، وهو يهودي من جذور يهودية وهو من اليهود المتعصبين جداّ للاحتلال الصهيوني وتقدر تبرعاته بمئات الملايين لجيش الاحتلال، فكل قهوة يقوم ببيعها من هذا المقهى الشهير تتبرع بجزء منه لجيش الاحتلال.
وفي مايو 2020 قالت شركة ستاربكس في بيان لها أن الشركة ورئيسها التنفيذي لا توفر أي دعم مالي لإسرائيل أو جيشها.
وقامت الشركة في تحديث تصريح من 4 سنوات نشر على موقعها تنفي فيه ما وصفته بالشائعات الكاذبة بأن ستاربكس أو هاورد توفران دعما ماليا للحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى هواردز شولتز اليهودي، الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس.
وجاءت هذه التصريحات بعد حملة مقاطعة كبيرة، عبر تطبيق “بايكوت” (مقاطعة) الذي يسمح بحشد النشطاء حول قضية ما، وبلغ عدد المشاركين في حملة مقاطعة ستاربكس على “بايكوت” أكثر من 240 ألف
وتمتلك ستاربكس مخازن في 12 بلدا، وتشمل ما يقارب الـ 600 متجر في 12 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل المغرب وقطر والمملكة العربية السعودية ولبنان والأردن والإمارات العربية المتحدة.
جدير بالذكر أن صورة المرأة الموجودة على شعار ستار بكس هي حامية اليهود ايستر و بطلة السفر المسمى باسمها فى الكتاب المقدس وأستير وصفها الكتاب بأنها فتاه يهودية يتيمه ‘لم يكن لها أب ولا أم وعند موت أبيها وأمها اتخذها مردخاي لنفسه
