شهد الدولار الأمريكي ارتفاعا كبيرا في الأسابيع القليلة الماضية مع أخذ السوق في الاعتبار زيادة الفدرالي الأمريكي في أسعار الفائدة.
تفاعل الدولار إلى جانب أصول أخرى ، مع صدور عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة،
والتي تشير إلى أن أسعار الفائدة يمكن أن ترتفع أعلى مما كان متوقعا في السابق ويمكن أن تبقى في مستويات مرتفعة لفترة أطول.
بينما تفصلنا ثلاثة أسابيع عن قرار الفيدرالي التالي بشأن أسعار الفائدة ، يظل هذا الاجتماع نقطة مهمة بالنسبة للمتداولين.
في هذا الصدد، لا تزال الأسواق تتوقع أن يرفع أسعار الفائدة ، لكن احتمال رؤية زيادة قدرها 50 نقطة أساس بدلاً من 25 نقطة أساس يزداد قليلا.
وهذا بدوره يمكن أن يوفر للدولار الأمريكي توجه أقوى مقابل بعض العملات، والتي قد تشهد سياسة نقدية أكثر مرونة بالمقارنة.
فمن المحتمل أن يواصل الين الياباني انخفاضه مقابل الدولار حيث يمكن أن يحافظ بنك اليابان على سياسته النقدية المرنة.
لم يعبر رئيس البنك المركزي المعين حديثا عن أي تلميحات نحو تغيير السياسة في الوقت الحالي.
في أوروبا، قد تدعم بيانات التضخم الأقوى من المتوقع في بعض الدول الأوروبية البنك المركزي الأوروبي في توجهه لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، مما يوفر الدعم لليورو.
وبالمثل، قد يشهد الجنيه البريطاني بعض التحسن بفضل التفاؤل بشأن الصفقة الجديدة مع الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية.
