إلى كلّ ملحد سفيه يتهجَّم على الدّين وينكر وجود ربِّ العالمين،
إلى كلِّ أعمى عن الحقيقة العظمى، حقيقة الإيمان وقيم الإيمان
———-
ســرُّ الـتَّـقدُّمِ فــي الـتَّـديُّنِ يــا فـتـى
بــــل يــــا جــهـولا بـالـهُـراء يُـهـمـهمُ
الـدِّيـنُ مـصـباحُ الـعـقول إلــى الـسَّنا
وإلــى الـهـنا، وبــه الـجـدود تـقدَّموا
الـدِّيـنُ روحٌ فــي الــورى أوحــى بـه
ربُّ الأنــــامِ إلــــى الأنـــام فـكُـرِّمـوا
الـــدِّيــن حـــــقٌّ بــالأدلَّــة، لــــن ولا
يُـلـغـى بـــداءٍ مـــن عــمـى يـتـفـاقمُ
الـدِّيـن شـمـسٌ، هــل تُـصدُّ بـغيمة ٍ؟
فــثـقـوا بــــأنَّ رُؤى الـتَّـغـرُّبِ تُــهـزمُ
واللهِ مـــــا هُـــــدَّ الـــــورى إلا بـــمــا
بــــثَّ الـعـلـوجُ الـعـابـثونَ وسـمَّـمُـوا
ســــاد الــهــوانُ بـأرضـنـا لــمَّـا عـــلا
أمـثـالُ مِـسخِك َفـي الـدُّنا وتـحكَّمُوا
جـحـدوا الـحـقائق بـالـهوى فـتنكَّرُوا
لــلـدِّيـن مــعــراجِ الـسُّـمُـوِّ وعَـتَّـمُـوا
وســـعــوْا بــظـلـمٍ مــوهــنٍ وتــجـبُّـرٍ
مـنـعوا الـعـقول مــن الـبيان وكـمَّمُوا
حـججُ الـهدى تـربو عـلى عـدِّ الـورى
مـــــــا ردَّهــــــا إلا ضـــريـــرٌ آثــــــمُ
بالعلم تصدعُ في القلوب وفي الرُّؤى
تــهـدي الـــى شــكـر الـكـريم وتُـلـهمُ
كـــم فـــي حـمـانـا مـــن بـهـائم أمَّــةٍ
مـــــن نــــور ديــــنٍ مــنـقـذٍ تــتـبـرَّمُ
عــــربٌ ولــكــن أفـلـسـوا وتـدنَّـسـوا
فــتــغـرَّبـوا وتـــهـــوَّدوا وتـــروَّمُـــوا