ويشارك في الملتقى على مدى يومين أدباء وكتّاب وأكاديميون من دولة قطر وعدد من الدول العربية، بهدف تبادل الخبرات في مجال التأليف والكتابة والنشر، وتسليط الضوء على أهم ما تم نشره لتعزيز الهوية العربية الإسلامية ، إضافة إلى تشجيع الأجيال المُهتمة بهذه الهوية من خلال خلق بيئة مُشتركة ما بين المؤلفين والكتاب ودمج الحركة الثقافية من خلال جميع أطراف العملية عبر وضع خطط مُستقبلية للمؤلفين.
وخلال الجلسة الافتتاحية قالت السيدة مريم ياسين الحمادي المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، إن انعقاد الملتقى في إبريل يرتبط باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الذي يوافق 23 من ابريل، حيث تم تقديم موعده هذا العام ليقام قبل شهر رمضان المبارك.. مؤكدة أهمية دور الكتاب في تعزيز الثقافة العربية الإسلامية خاصة مع اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية الإسلامية هذا العام، ولهذا تم اختيار موضوع /إسهامات المؤلفين والكتّاب في تعزيز الهُوية العربية الإسلامية/” محورا عاما لهذا الملتقى.
وأضافت أن هناك محاور مختلفة للثقافة العربية تتضمن مكونات عديدة أهمها اللغة العربية والقيم والمفاهيم المتوارثة والمتراكبة والمتراكمة على مدار التاريخ، مبينة اهتمام الثقافة العربية الإسلامية، بثقافة الحوار والتفاهم والتواصل، الأمر الذي جعلها قوة فاعلة من قوى البناء المجتمعي، وفي جميع المستويات الفكرية، ما يجعل الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية ضرورة حياتية وواجبًا إسلاميًا، من خلال العمل المتبادل بتقوية التعاون بين الكُتّاب والمؤلفين، ومن ثم مجتمعات الوطن العربي والإسلامي، وتعميق أواصر التضامن بين الكوادر العلمية وأفراد المجتمع عامة في تعزيز العمل العربي الإسلامي المشترك.