
طالبت الخارجية البريطانية كافة الأطراف المتحاربة باليمن، (السعودية وحلفائها والحوثي)، بالعمل على التوصل إلى اتفاق شامل يمكنهم من دخول المواد الغذائية للمتضررين من الحصار الذي تفرضه قوات التحالف العربي على الشعب اليمني.
وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم، يقلقنا جدا خطر التدهور الخطير بالوضع الإنساني في اليمن. ونحن ندعو كافة الأطراف لضمان السماح فورا بدخول الإمدادات التجارية والإنسانية لمنع خطر المجاعة والأمراض الذي يواجهه ملايين المدنيين. وندعو لاستئناف رحلات الأمم المتحدة فورا وإعادة فتح ميناء الحديدة.
وتابع البيان الذي تلقت، “الأمة”، نسخة منه، الخميس، المملكة المتحدة ثاني أكبر دولة مانحة استجابة لنداء الإغاثة من الأمم المتحدة، ووفرت المساعدات الإنسانية البريطانية بالفعل مواد غذائية لنحو مليوني شخص، وماء نظيفا لأكثر من مليون آخرين. وعلينا مواصلة تقديم هذه المساعدات المنقذة للأرواح، ولهذا السبب ندعو كافة الأطراف لضمان أن يتمكن موظفو الإغاثة من دخول ومغادرة البلاد، والوصول لكافة المناطق المتضررة.
وأوضح البيان، “إننا نشارك السعودية قلقها بشأن التهديد الأمني بسبب الصواريخ الباليستية، كالصاروخ الذي استهدفها في 4 نوفمبر. ونتفهم الحاجة لاتخاذ إجراء لمنع تدفق الأسلحة المتطورة إلى اليمن، بما في ذلك أهمية وجود مراقبة وضوابط فعالة. وينبغي على كافة الدول زيادة جهودها لتطبيق حظر الأسلحة الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2216، وضمان إمكانية وصول الإمدادات التجارية والإنسانية لكافة المحتاجين من الشعب اليمني”.
وختمت الخارجية بيانها قائلا، “نعتقد بأن التوصل لحل سياسي شامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق استقرار حقيقي في اليمن. وندعو كافة الأطراف للانخراط في العملية السياسية”.