قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، بمعاقبة الداعية المصري محمود شعبان بالسجن المشدد 15عاما، بذريعة اتهامه بـ«التحريض على العنف ومناهضة الدولة والانضمام لجماعة إرهابية».
ووجهت السلطات المصرية إلى شعبان تهمة «الانضمام إلى الجيش الحر» في سوريا باعتباره «تنظيمًا إرهابيًّا ينتهج العنف لتحقيق أهدافه»، حسبما نقلت صحف محلية.
اعتقل الدكتور محمود شعبان عام ٢٠١٤م ولم يخرج من السجن إلا لفترة محدودة؛ ليعود إليه مجدداً ويمكث فيه حتى الآن.
والرجل مصاب بانزلاق غضروفي وأمراض أخرى تمنعه من الحركة،
وهو أستاذ جامعي ولم يغادر مصر منذ الثورة وحتى الآن على الأقل.
العجيب أنه يحاكم ويحكم عليه بخمسة عشر عاماً بتهمة الانضمام للجيش السوري الحر،
وهو مجموعة عسكرية منشقة عن جيش الأسد ومؤيدة للثورة هناك،
أما ما شأن الدكتور محمود شعبان بها، وكيف انضم إليها فهي أعجوبة عصر السيسي!
والغريب في صحافة المكايدة والمرتزقة محددوة الإمكانيات ومعدومة الشرف؛
أنها تلمز د. محمود شعبان في صياغتها للخبر بأنه صاحب مقولة: «هاتولي راجل»!
والأغرب من ذلك أنهم لم يجدوا من بينهم رجلاً حتى الآن بالفعل ليناظر أو يواجه رجلاً واحداً، وهو محمود شعبان نفسه.