أعلن الجيش اليمني، مقتل أكثر من ألف مسلح من جماعة “الحوثي”، خلال سبتمبر/أيلول الماضي، في مختلف جبهات القتال بين الطرفين.
جاء ذلك في بيان نشره موقع “26 سبتمبر نت”، الناطق باسم الجيش، في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وذكر البيان أن “القتلى الحوثيين سقطوا في جبهات قتال مختلفة على أطراف محافظة مأرب (شرق) والجوف (شمال) والبيضاء (وسط) وجبهة نهم (شرقي صنعاء)، ووصولاً إلى المعارك الدائرة في جبهات محافظة الضالع (جنوب)”.
وبحسب الموقع، فإنه “سقط أكثر من 1000 قتيل حوثي خلال المعارك، بينهم عشرات القيادات الميدانية، وشيعت الميليشيا منهم خلال الفترة ذاتها قرابة 700 عنصر بينهم 215 قائدا ميدانيا”.
وأشار بيان الجيش إلى أن العاصمة صنعاء شهدت أكثر عمليات التشييع، بواقع 285 عملية، بينهم 119 قياديا رفيعا.
وتوزع بقية القتلى على محافظات صعدة وذمار وحجة وعمران وإب والمحويت والبيضاء والحديدة والجوف وريمة والضالع، بحسب البيان.
وحتى صباح السبت، لم يصدر تعليق من جماعة “الحوثي” التي لا تعلن عادة عن قتلاها في المعارك ضد القوات الحكومية، لكنهم ينشرون مراسم التشييع في قنواتهم الفضائية.
ويشهد اليمن للعام السادس قتالا عنيفا بين القوات الحكومية التي يدعمها منذ مارس/آذار 2015 تحالف عربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
ووضعت الحرب، المستمرة منذ 6 سنوات، ملايين اليمنيين على حافة المجاعة، وبات 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء أحياء، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.