قتل 11 شخصا من المدنيين في إدلب بينهم أطفال في قصف للجيش السوري عقب تفجير بعبوتين ناسفتين استهدف حافلة عسكرية عند جسر الرئيس وسط العاصمة السورية دمشق، أدى لمقتل 14 شخصا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا إن القذائف سقطت على منطقة مزدحمة في بلدة أريحا، مضيفا أن من بين الضحايا طفلين على الأقل.
وجاء القصف على إدلب بعد تفجير بعبوتين ناسفتين استهدف حافلة عسكرية عند جسر الرئيس وسط العاصمة السورية دمشق، أسفر عن مقتل 13 شخصا.
وأفادت وكالة الأنباء الحكومية “سانا” بأن “وحدات الهندسة فككت عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي”.
كما أسفر التفجير، الذي وقع صباح الأربعاء، عن سقوط 3 جرحى آخرين.
وبثت وسائل الإعلام الحكومية مقاطع مصورة تظهر احتراق الحافلة المستهدفة بالكامل.
و نادرا ما تقع هجمات في العاصمة منذ أن استعادت القوات الحكومية مناطق كانت خاضعة لسيطرة المعارضة في محيط دمشق.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن التفجير.