وقعت الجزائر وإيطاليا، الإثنين، 5 مذكرات “شراكة وتعاون” في عدة قطاعات اقتصادية واجتماعية، تصدرها نقل الغاز بعدما أصبحت الدول العربية المزود الرئيس لنظيرتها الأوروبية بالوقود الأزرق.
جاء التوقيع عقب محادثات أجراها الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون” بالقصر الرئاسي بالعاصمة، مع رئيسة الوزراء الإيطالية “جورجيا ميلوني” التي تجري زيارة إلى البلاد.
وشملت المذكرات، توقيع شركة المحروقات الحكومية الجزائرية “سوناطراك” ومجموعة الطاقة الإيطالية “إيني” على مذكرتي تعاون.
تتعلق الأولى بتعزيز قدرات نقل الغاز، والثانية بالحد من انبعاث الغازات المحترقة من خلال حلول تكنولوجية.
كما وقع مجلس التجديد الجزائري، أكبر منظمات أرباب العمل بالبلاد، مذكرة تعاون وشراكة مع اتحاد الصناعة الإيطالي “كونفيندوستريا”.
إضافة إلى مذكرة تعاون بين وكالتي الفضاء في البلدين موجهة للأنشطة السلمية، بحسب التلفزيون الجزائري.
أما المذكرة الأخيرة فهي إعلان مشترك بمناسبة الذكرى الـ20 لتوقيع معاهدة الصداقة وحسن الجوار بين البلدين (27 يناير 2003).
والأحد، بدأت “ميلوني” زيارة للجزائر تنتهي الإثنين، بحسب ما جاء في بيان أصدرته رئاسة الوزراء الجزائرية.
وذكر البيان أن “ميلوني” جاءت “على رأس وفد وزاري هام” في زيارة تأتي بعد ستة أشهر من القمة الجزائرية-الإيطالية التي ترأسها سابقها “ماريو دراجي” مع الرئيس “تبون” في يوليو/ تموز، وتم خلالها الاتفاق على زيادة إمدادات الغاز الجزائري إلى روما.
وأصبحت الجزائر المزود الرئيس لروما بالغاز، وذلك عبر خط أنابيب “ترانسميد” الذي يربط الجزائر بإيطاليا، عبر تونس، متخطية روسيا بعد غزو أوكرانيا.
