سجلت أسواق الأسهم الخليجية في الغالب أداء سلبيا تحت تأثير تقلبات أسعار النفط والشكوك العالمية على التوقعات.
ظلت أسعار النفط متقلبة مع أخذ المتداولين بيانات العرض والطلب في الاعتبار. نما النمو الصناعي في الصين بشكل أبطأ مما كان متوقعا وأدى إلى تراجع توقعات الطلب على المدى القصير. ومع ذلك، لا يزال من المتوقع أن يتجاوز الطلب العرض على المدى الطويل. قد تتجه الولايات المتحدة إلى إعادة ملء احتياطيها البترولي الاستراتيجي مما قد يرفع الأسعار بالإضافة إلى بعض المشكلات المتعلقة بمستويات إنتاج النفط الكندي.
وسع سوق الأسهم في دبي خسائره بعد أرباح المتباينة لبعض الشركات اليوم ومع ميل المعنويات العالمية نحو الحذر. ابتعد المؤشر الرئيسي عن اتجاهه الصعودي وقد يتعرض لمزيد من التصحيحات في الأسعار إذا استمر المتداولون في البيع.
ظل سوق الأسهم في أبو ظبي تحت الضغط نظرا لأسعار الطاقة المتقلبة والظروف الاقتصادية العالمية التي تزود الشكوك. يقترب المؤشر الرئيسي من أدنى مستوياته لهذا العام وقد يشهد المزيد من التقلب نتيجة لذلك. ومع ذلك، قد تجد بعض الدعم لاحقا مع الاهتمام القوي للمستثمرين أمام الاكتتاب العام لشركة أدنوك اللوجستية.
استقرت البورصة القطرية إلى حد ما بعد أن سجلت بعض الخسائر في وقت سابق. قد يجد المؤشر الرئيسي بعض الدعم في الاتجاه الصعودي الطفيف لأسعار الغاز الطبيعي خلال الأيام القليلة الماضية. ومع ذلك، فإنه لا يزال معرضا لتصحيحات في الأسعار.
انتعش سوق الأسهم السعودية إلى حد ما بفضل بعض المكاسب الإيجابية للشركات المحلية اليوم بعد تسجيل بعض التصحيحات السعرية. يمكن أن يعود المؤشر الرئيسي إلى الاتجاه الصعودي لكنه يظل معرضا للتقلبات في أسعار الطاقة.
استمرت البورصة المصرية في تسجيل خسائر مع تراجع الرغبة على المخاطر نظرا لترقب المستثمرين الدوليين للتطورات في الولايات المتحدة. قد يؤدي تدهور المعنويات عالميا إلى تغذية الاتجاه البيعي الحالي للمتداولين الدوليين.