فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها اليوم الأحد، وانطلقت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في جميع أنحاء تركيا ،والتى يحظر إدخال الهواتف المحمولة، والكاميرات إلى مكان التصويت، حيث سيتم ترك هذه الأجهزة عند لجنة صناديق الاقتراع لاستعادتها بعد انتهاء عملية التصويت.
وقد سبق وحذر الرئيس أردوغان أن نبه أنصاره الى حماية الصناديق والحذرالي ان تتم عملية الاقتراع ورغم التحذيرمن عمليات التزوير داخل اللجان الانتخابية، الا ان هناك عمليات ضبط من قبل الشرطة التركية لسيارة بها أوراق انتخاب باسم كليشدار أوغلو، ويتوقع القائها فى القمامة ،ثم يبادرون بالقاء التهم على أنصار الرئيس أردوغان بأنهم من فعلوذلك لحجب التصويت عن منافسة المعارض وتقوم الشرطة بالتحقيق فى هذا الامر لمعرفة من خلفهم .
فى نفس الوقت نشرت وسائل تابعة للحزب الجمهورى فيديو لشخص يقوم بختم الاوراق لصالح أردوغان،وكأنه نوع من الرد على الحادث السابق .
وقد سبق التحذير قبل الاقتراع من أى عمليات تزوير يقوم بها أشخاص لتضليل الناخبين بطرق غير مباشرة مما يدفع ببطلان التصويت،سواء بالقشط، أو وضع علامات خلف ورقة الاقتراع ،أو اعطاء ورقة التصويت الخاصة بالبرلمان دون اعطاء ورقة الرئاسة ، وهذا ما حدث بالفعل ،حيث تداول فى احدى لجان الانتخاب بولاية غازى عنتاب في رسالة صوتية من ناخب متجنس وأسرته تم حجب ورقة الرئاسة، وحيث يتوقع في العادة أن يصوت المتجنسون لصالح أردوغان، وهذا يطعن فى نزاهة بعض لجان الانتخاب.
يذكر أنه تم ابطال مليون وتسعمائه الف صوت بسبب تلك العلامات فى الانتخابات الرئاسية السابقة 2018 وستحمل لنا الساعات القليلة القادمة من سيفوز فى هذا السباق الانتخابى .