أعلن البيت الأبيض عن تزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية جديدة تتضمن أنظمة دفاعية ومدرعات لمواجهة روسيا.
في 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.
وذكر البيت الأبيض أن حزمة الأسلحة الجديدة لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، وتمنح كييف قدرات إضافية.
وأشار إلي أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أعطى الضوء الأخضر لإرسال طائرات مروحية لدعم القوات الأوكرانية ضد نظيرتها الروسية.
وأكد مسؤول رفيع في البنتاغون أن المساعدة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لها تأثير عميق على قدرة القوات الأوكرانية في مواصلة الدفاع عن بلادها.
وأوضح أن الولايات المتحدة ساعدت في الساعات الـ 24 الأخيرة في نقل شحنتين من دولتين إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن شحنة من صواريخ جافلين ستصل إلى أوكرانيا في الساعات 24 المقبلة.
وكشف المسؤول عن عدم وجود تقدم روسي على جبهات جنوب أوكرانيا، مؤكدا أن الطلعات الجوية الروسية انخفضت بشكل ملحوظ من نحو 300 طلعة يوميا قبل أسابيع قليلة إلى أقل من 150 طلعة في الساعات الـ 24 الأخيرة.
وأضاف أن روسيا تواصل تجميع قوات وعتاد وبينها مروحيات ومدفعية في بيلاروس وبولوجراد وروفنكي وفاليوكي داخل الحدود الروسية تمهيدا لنشرها في دونباس.
وأشار إلى أن القوات الروسية أطلقت أكثر من 1550 صاروخ على أوكرانيا منذ بدء الغزو.ً
وكان الرئيس بايدن قد وصف لأول مرة ما يجري في أوكرانيا بالإبادة الجماعيةوهو ما رفضته موسكو باعتباره اتهاما غير مسبوق
