اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي، الخميس، أن روسيا لن تحقق نصرا عسكريا في أوكرانيا، مضيفا أنه من غير المرجح أيضا أن يتم دحر كل القوات الروسية في أي وقت قريب.
وقال ميلي للصحفيين في البنتاغون “لن تكسب روسيا عسكريا هذه الحرب”.
وأضاف ميلي أن “الشعب الأوكراني ما زال صامدا وخيب آمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تحقيق نصر سريع”.
وأشار ميلي إلى أن “الأوكرانيين يستخدمون نظام باتريوت ونظام جافلين بنجاعة عالية”.
ميلي ذكر أيضا أن الولايات المتحدة طلبت منذ فترة طويلة من أوكرانيا عدم استخدام معدات عسكرية قدمتها لها واشنطن لشن هجمات داخل الأراضي الروسية.
وقال ميلي إن مكتبه يدقق في صور تظهر مركبات يُزعم أنها استخدمت في هجوم على منطقة بيلغورود الحدودية الروسية.
بدوره أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة أوكرانيا على تطوير قدراتها الجوية.
وقال أوستن، في اختتام اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بأوكرانيا، “ناقشنا تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات F-16 وأصناف أخرى من الطائرات”.
وأضاف أن “الدانمارك وهولندا ستبدآن عمليات تدريب الأوكرانيين على طائرات F-16”.
وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أن الولايات المتحدة “ليست في حالة حرب مع روسيا”، مشددا بالقول “هذه معركة أوكرانيا”.
وتبرعت دول من بينها الولايات المتحدة الداعمة لأوكرانيا في معركتها ضد القوات الروسية، بمعدات عسكرية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات إلى كييف.
وأدت الدفاعات الجوية الأوكرانية دورا رئيسيا في حماية البلد من الضربات ومنع القوات الروسية من السيطرة على أجوائه.
وعندما بدأت روسيا غزوها في فبراير 2022، كانت الدفاعات الجوية الأوكرانية تتكون إلى حد كبير من طائرات وبطاريات تعود إلى الحقبة السوفياتية.
لكن كييف عززت مذاك ترسانتها بشكل كبير بفضل الدعم الغربي الذي شمل وحدات من نظام “ناسامز”
