استبعد رئيس مجلس السيادة في السودان “عبدالفتاح البرهان”، إمكانية عودة رئيس الوزراء المستقيل “عبدالله حمدوك”، إلى منصبه الذي غادره مطلع يناير الثاني الماضي.
وقال “البرهان”، في تصريحات له ‘نه يتطلع “لمجيء رئيس للحكومة يكون قد حصل على توافق القوى المدنية والسياسية، ولو بالحد الأدنى”، نافيا التوصل إلى تحديد شخصية معينة لتولي هذا المنصب.
وأكد “البرهان”، في الوقت ذاته، “الالتزام بعملية التحول الديمقراطي، وإكمال عملية الانتقال إلى المرحلة الانتخابية، والعمل على عبور فترة انتقالية، تعقبها عملية انتخابات، بالشراكة والتعاون مع كل الشركاء الوطنيين الحريصين على مصلحة البلاد”.
وكان الحديث قد عاد مجددا، قبل أيام عن إمكانية عودة “حمدوك” إلى منصبه، وفق وسائل إعلام سودانية، قالت إن الأمر سيتم بموجب تسوية سياسية للخروج بالبلاد من أزمتها المستمرة منذ 25 أكتوبر الماضي.
وتزامنت أنباء العودة مع زيارة رئيس مجلس السيادة “عبدالفتاح البرهان”، إلى الإمارات، والتي يقيم فيها “حمدوك” عقب استقالته في 2 يناير.
وزار “البرهان”، الإمارات في 10 مارس/آذار الجاري، لأربعة أيام، أجرى فيها عددا من اللقاءات مع مسؤولي البلد الخليجي.
وفي 13 مارس نفت زوجة “حمدوك”، “منى عبدالله” الحديث عن مفاوضات تجري معه لعودته لمنصب رئيس الوزراء مجددا، أو توليه منصبا سياديا، في رسالة منسوبة لها تناقلتها عدة وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة “السوداني” (خاصة).
إلا أنها أكدت خبر لقاء “حمدوك” بـ”البرهان” في الإمارات، وأوضحت أنه “لم يتطرّق للحديث عن العودة أو اتفاقية وخلافها”.
