البرلمان البريطاني يطالب بإدراج الحرس الإيراني كـ«منظمة إرهابية»

⌊⌉اجتماع رسمي للبرلمان البريطاني: النواب يطالبون بإدراج حرس نظام الملالي منظمة إرهابية ودعم برنامج النقاط العشر للسيدة مريم رجوي⌊⌉

〈طالب نواب البرلمان البريطاني بإدراج الحرس الإيراني كـ«منظمة إرهابية»، بخصوص انتفاضة الشعب الإيراني〉

جاء ذلك في جلسة رسمية للبرلمان بطلب من «بوب بلاكمان» وبحضور نواب من مختلف الأحزاب وممثل الحكومة البريطانية.. وبمشاركة ممثلين ومتحدثين باسم أحزاب مختلفة، بما في ذلك حزب المحافظين والعمال والديمقراطي الليبرالي والحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الوحدة الوطنية الأيرلندي.

وطالب المتحدثون بإدراج حرس النظام الإيراني بأكمله في قائمة العقوبات الإرهابية وتشديد العقوبات ضد نظام الملالي.

وتم المصادقة بالإجماع من قبل الممثلين والمتحدثين باسم جميع الأحزاب على قرار إدانة قمع المحتجين الإيرانيين والدعوة إلى إدراج الحرس في قائمة المنظمات الإرهابية.

القرار:

1- يدين البرلمان بشكل قاطع أفعال النظام الإيراني في قمع الاحتجاجات ويعرب عن اشمئزازه من السلوك العنيف للنظام في هذه الاحتجاجات.

2- يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بأعمال التهديد التي يقوم بها النظام الإيراني في إنجلترا ضد المنظمات والهيئات التي تدعم حقوق المتظاهرين في إيران.

3- يريد من الحكومة البريطانية أن تضع قوات حرس النظام الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة.

 4- يدعو البرلمان حكومة المملكة المتحدة إلى العمل مع نظرائها الدوليين لضمان فرض مزيد من العقوبات على النظام الإيراني دون تأخير.

كلمات مختصرة….

لـ(ديفيد جونز، ماثيو أفورد، آنا فيرث، جيم شانون، جون ماكدونيل وليو دوشيرتي وكيل وزير الخارجية في الشؤون البرلمانية).

ديفيد جونز:

على الحكومة البريطانية، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن، أن تضغط من أجل الاعتراف بالحق المشروع للشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه. حان الوقت لوضع حرس النظام الإيراني بكامله على قائمة المنظمات الإرهابية

ماثيو أفورد، عضو البرلمان البريطاني:

يجب قطع جميع العلاقات السياسية مع النظام الإيراني، وإنهاء خطة العمل الشاملة المشتركة، وتفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن الدولي.

كما يجب أن نغلق كل مؤسسات النظام الإيراني ومراكزه في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

ويجب أن نستدعي السفير البريطاني من طهران وطرد سفير النظام الإيراني ودبلوماسييه.

آنا فيرث:

الحركة الإيرانية تتجاوز موضوع الحجاب الإلزامي والتغيير الديمقراطي المستدام. آملة أنه عندما يتغير النظام الإيراني، سيتم تنفيذ المبادئ المحددة في خطة النقاط العشر للسيدة مريم رجوي. يدعو هذا البرنامج إلى المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات

جون ماكدونيل:

ما من إيراني تحدثت معه يريد عودة إلى نظام الشاه. إنهم يريدون حكومة ديمقراطية.

جيم شانون:

كما أكدت السيدة مريم رجوي، احتجاجات إيران لا تقتصر على مسألة الحجاب الإجباري، فهذه ثورة.

شعب إيران لا يريد الملالي ولا عودة ديكتاتورية الشاه، إنهم يريدون مجتمعا حرا وديمقراطيا ونحن ندعمهم. خطة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من 10 نقاط لمستقبل إيران تضمن قيام جمهورية ديمقراطية على أساس فصل الدين عن الدولة وأنا أؤيدها.

وقال ليو دوشيرتي، وكيل وزير الخارجية في الشؤون البرلمانية:

«سنراجع قائمة الإرهابيين للحرس ونطبق أقصى ضغط للعقوبات على النظام الإيراني».