فشلت دعوة ابن شاه إيران المقبور إلى البرلمان الأوروبي لعدم ترحيبه من قبل النواب وعدم حضورهم في اجتماع معه.
استنكر البرلمانيون تصرفات الشاه السابق وانتهاجه للحكم الشمولي والقمعي واعتداءاته على الحريات الشخصية والحقوق الإنسانية في إيران.
كما تم استنكار تصرفات نجل الشاه السابق وعدم اعترافه بأخطاء وجرائم والده ودعمه لسياساته. وفيما يتعلق بتصريحاته في البرلمان الأوروبي،
فقد أعرب البرلمانيون عن استيائهم الشديد من تصريحاته وحذروا من استخدامها من قبل نظام الملالي.
وفيما يلي بعض الرسائل من قبل عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي:
يان زهراديل، عضو البرلمان الأوروبي:
في رأيي، لم تكن دعوة رضا بهلوي، نجل الشاه السابق، إلى البرلمان الأوروبي لتقديم نفسه كنوع من زعيم المعارضة المنفي فكرة جيدة. المشكلة رمزية، لأن نظام الشاه السابق كان بلا شك ديكتاتورية.
لقد كان نظامًا قاسيًا للغاية كان لديه شرطة سرية عنيفة للغاية (السافاك) ورضا بهلوي لم يدين هذا النظام علنًا ولم ينأى بنفسه علنًا عن نظام الشاه. لذلك فهي ليست رسالة إيجابية للغاية،
بل إن النظام الإيراني الحالي قد يسيء استخدامها لدعاية خاصة به، لأننا نعلم جميعًا أن الثورة الإيرانية عام 1979 كانت ثورة ضد النظام الديكتاتوري للشاه السابق.
إيفان ستيفانيتس،
عضو البرلمان الأوروبي من سلوفاكيا، من مجموعة EPP:
لقد كنت أسمع رسالة الشعب الإيراني من شوارع بلادهم منذ عدة أسابيع. الناس يريدون الديمقراطية. يريدون الحرية.
يستحق الناس في كل مكان وأيضاً في إيران الحرية. لكنهم ليسوا مهددين فقط من قبل الدكتاتورية الحاكمة لبلدهم،
ولكن أيضًا من ديكتاتورية أخرى عاشها الشعب الإيراني بالفعل. لذلك لا مكان لديكتاتورية في إيران سواء كانت الحالية أو السابقة.
دعمي لجميع الإيرانيين الذين يستحقون الحرية والديمقراطية.
أنا لا أؤيد الشعب الإيراني الشجاع فحسب، بل أؤيد أيضًا كل من يدافع عنهم.
إنني أقدر حقًا كل أنشطة السيدة مريم رجوي وأنصارها الذين يقاتلون من أجل إيران حرة. حفظكم الله.
ليوبولدو لوبيزخيل،
عضو البرلمان الأوروبي من مجموعة EPP، وعضو لجنة الشؤون الخارجية من إسبانيا:
أستغل هذه الفرصة لإرسال رسالة قصيرة جدًا إلى شعب جمهورية إيران العظيمة. هذه هي رسالة التضامن من البرلمان الأوروبي.
نحن ندرك نضالكم للسيطرة على مستقبلكم، مستقبل ديمقراطي.
نحن نعلم أنكم ترفضون دكتاتورية الماضي. إنكم تبحثون عن مستقبل جديد وطريق جديد،
وهذا سيقودكم إلى الازدهار والسلام والتفاهم والتسامح وإيران الديمقراطية في القرن الحادي والعشرين.
بيتراس سترافيسيوس،
عضو البرلمان الأوروبي من ليتوانيا من مجموعة RENEW، وعضو مؤتمر رؤساء البرلمان الأوروبي وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي:
لقد فوجئت بسماع أن ابن الشاه السابق ودعي رضا بهلوي لزيارة البرلمان الأوروبي.
ليس خياري دعوة رضا بهلوي لزيارة البرلمان الأوروبي أو اعتباره مناضلاً من أجل الحرية ومستقبل أفضل للشعب الإيراني.
الشعب الإيراني نزل إلى الشوارع للشهر الخامس ويريد الديمقراطية والحرية ومستقبل أفضل. لم أرَ رضا بهلوي بينهم.
لهذا السبب لا يزال موقفي مع شعب إيران، الأشخاص الذين لا أعتقد أنهم يرغبون في أن يكون لديهم ملك جديد. لهذا السبب يكون الاختيار واضحًا.
ماركو زاني
رئيس مجموعة ممثلي الهوية في البرلمان الأوروبي وعضو مؤتمر رؤساء البرلمان الأوروبي:
هذه معركة خارج البرلمان الأوروبي من أجل الشعب الإيراني. كن مطمئنًا أننا سندعم دائمًا رغبتك في حرية شعب إيران.
نحن هنا لدعمكم. نحنُ هنا لدعم طلبك. نحْن هنا لدعم الشعب الإيراني الحر وخاصة النساء اللواتي دافعن عن الحرية والمساواة والتقدم في بلدهن.
لقد وضع البرلمان الأوروبي وبلدي إيطاليا دائمًا أن نؤكد على حقيقة أنه يجب علينا دعم رغبة الشعب الإيراني في الحرية.
إنها معركة طويلة، لكن إدانة كل الديكتاتوريات هي نقطة انطلاق حتى ينتصر الشعب الإيراني الحر.
رسالة البرلمان الأوروبي هي أننا نقف إلى جانبكم، وندعمكم، وسنساعدكم، وفي النهاية نحن على يقين من أنكم ستفوزون في معركتكم. حظا سعيدا في معركتكم. نحن معكم.
يوردي كاناس،
عضو البرلمان الأوروبي من إسبانيا، من مجموعة RENEW:
أصدقائي الإيرانيين الأعزاء، من مجلس الديمقراطية، من بيت الحرية، من البرلمان الأوروبي، نريد أن نرسل لكم رسالة دعم غير مشروط للقضية، قضية الحرية وقضية الديمقراطية.
يجب أن يلتزم البرلمان الأوروبي أكثر بحقوقكم وحرياتكم. لمساعدتكم في تحقيق المستقبل الجيد، المستقبل الذي تتوق إليه،
مستقبل مليء بالحرية والسلام. مستقبل لشبابكم، لمواطنيكم، لبلدكم. دولة قديمة وغنية،
دولة ذات ثقافة يجب أن تكون مرة أخرى جزءًا من مجتمع الدول التي تدافع عن الحرية والديمقراطية.
نضالكم، وخاصة نضال الشباب، هو النضال الذي يوجه هذا البرلمان. هذا يلزمنا جميعًا أعضاء البرلمان بتعزيز التزامنا تجاه بلدكم، والحرية، والديمقراطية.
البرلمان الأوروبي إلى جانبكم. سيساعدك هذا البرلمان على تحقيق هدفكم في مستقبل يضمن السلام والديمقراطية والحرية.
خوسيه مانويل فرنانديز،
عضو البرلمان الأوروبي من البرتغال من مجموعة EPP، وعضو مؤتمر رؤساء لجان البرلمان الأوروبي:
أنا أدافع عن الديمقراطية والحرية وكرامة الإنسان وكرامة الحياة. أنا ضد أي نوع من التعذيب.
لهذا السبب لا أستطيع أن أبقى صامتا ويجب أن أقول للجميع أن النظام الإيراني ديكتاتورية لا تطاق.
من الضروري العودة إلى الحرية والديمقراطية وسيادة القانون. جمهورية تقوم على فصل الدين عن الدولة، جمهورية يتمتع فيها الرجال والنساء بحقوق متساوية.
آمل أن يحدث هذا في إيران قريبًا. ديمقراطية من النوع الذي يجب أن تدعمه مشاركة الرجال والنساء والشباب، مع إدراج واحترام الحقوق الأساسية وحقوق الإنسان.
