قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على فيس بوك إن صوم رمضان واجب بالكتاب والسنة والإجماع، وهو أحد أركان الإسلام، ومعلوم من الدين بالضرورة،. وإن الصوم يكون صحيحًا إذا توافرت الشروط التالية:
1- (الإسلام) فلا يصح صوم الكافر.
2- (العقل) ويقصد به التمييز، فلا يصح صوم المجنون، أو الصبي غير المميِّز.
3- (النقاء عن الحيض والنفاس).
4- (قبول الوقت للصوم). بمعنى أن يكون وقت الصوم غير منهي عن الصيام فيه كيوم الفطر، والأضحى، وأيام التشريق الثلاثة.
وتتحقق القدرة على الصوم بالصِّحَّة، ولا يجب صوم رمضان على المريض أو من تلحقه مَشَقَّة بالصوم بنصيحة الطبيب المختص.
ولا يجب الصوم على الْمُسَافر، كما لا يجب على الحائض والنُّفَساء، ومن أفطر في هذا الوقت للعذر فلا إثم عليه حينئذٍ، ولكن عليه قضاء هذه الأيام التي أفطرها بعد زوال المانع.
وفى حال تعذر عليه القضاء كالمريض مرضًا مُزْمِنًا لا يمكنه معه الصوم؛ فعليه فدية عن كل يوم، ومقدراها 10 جنيهات كحد أدنى.