قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، إنّ ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى للبناء في المستوطنات، أقر خلال يومين، المصادقة على بناء وشرعنة 7000 وحدة سكنية في مستوطنات وبؤر استيطانية.
وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أنّ مجلس التخطيط، أقرّ مساء الأربعاء، المصادقة على 3000 وحدة استيطانية، وأتبعها بـ4000 وحدة إضافية، أمس الخميس،
بينها وحدات استيطانية قائمة لكن تمت المصادقة عليها حديثاً،
ليصبح إجمالي ما صادق عليه المجلس المذكور في اليومين الماضيين 7287 وحدة سكنية،
مقابل 4427 وحدة تمت المصادقة عليها في العام 2022.
وأوضحت الصحيفة أن المجلس شمل في قراراته الأخيرة ضم بؤر استيطانية غير شرعية إلى مستوطنات قائمة أصلاً،
وبالتالي فإنّ هذه البؤر يصبح تعريفها بأنها أحياء ملحقة بهذه المستوطنات،
كما هو الحال في البؤرة الاستيطانية «بانيه كيدم»، التي تم ضمها وإلحاقها بمستوطنة «ميتساد».
وجاء هذا القرار، أمس الخميس، تطبيقاً لقرار المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت»،
قبل نحو ثلاثة أسابيع، بالمصادقة على شرعنة تسع بؤر استيطانية وبناء نحو 9000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات وبؤر استيطانية قائمة.
يذكر أن تقديرات صهيونية وفلسطينية، تشير إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية،
منهم 230 ألفًا في القدس المحتلة، يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس أراض محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية.
