قــد تـسـامى بـالـسُّنَّةِ الـغراءِ
قِـمَّةٌ بـفخرُ الـزمانُ بـعلياها
ويُـثـنـي عـلـيه فــي الآنــاءِ
مـا جفا سِـفرَه الـعظيمَ بعصرٍ
غـيرُ خِـبٍّ مـن أرذل السفهاءِ
أو شـقيٌّ ذو خِسَّةٍ قد تهاوى
في مجاري وضاعةٍ وازدراءِ
وهـو الـفرقُ بـين عزٍّ تسامى
لـلإمامِ الـجليلِ عـند الـسماءِ
وانــحـدارٍ مـمـقـوتُه لـذلـيـلٍ
مـا تعدَّى ارتـفاعَ نـعلِ الحذاءِ