تعقد مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية فعالياتِ الدورةِ الثامنةَ عشْرةَ لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية – تكريمًا للمبدعين من الشعراء والنقاد الفائزين بجوائز المؤسسة، واحتفالًا بصدور معجمِ البابطين لشعراءِ العربيةِ في عصرِ الدولِ والإمارات، مع احتفاءٍ خاصٍّ بالشاعريْنِ ابنِ سناءِ المُلْكِ وابنِ مَليكِ الحموي، وعلى مدى ثلاثةِ أيامٍ من صباح يومِ الأحد التاسعَ عشرَ إلى مساءِ يومِ الثلاثاءِ الحادي والعشرينَ من شهرِ مارس الجاري، تُقدِّمُ الدورةُ على مسرح مكتبةِ البابطين المركزيةِ للشعرِ العربي ستَّ جلساتٍ أدبيةٍ يَعرِض الأساتذة المختصون من خلالها ثلاثة عشر بحثًا عنِ المعجم والشاعريْنِ المحتفَى بهما، وثلاثَ أماسٍ شعرية يُنشدُ فيها أربعةٌ وعشرونَ شاعرًا
وتتضمن فعاليات الدورة ست جلسات على مدى ثلاثة ايام؛ الجلسة الأولى بعنوان( شعر ابن مَليك الحموي وشاعريته) وتتطرق الجلسة الى التشكيل الجمالي في شعر ابن مَليك الحموي” وحياته وشعره.
أما الجلسة الثانية فتتمحور حول “: شعر ابن سناء المُلْك.. وأدبه“وتتضمن الجلسة الثالثة نقاشاً حول معجم البابطين وفضاءات الشعر العربي في المغرب والأندلس – حركة الشعر واتجاهاته في المغرب”؛ الى جانب محاضرة بعنوان “حركة الشعر واتجاهاته في الأندلس “.
وتخصص الجلسة رابعة للحديث حول ” معجم البابطين وفضاءات الشعر العربي في مصر وبلاد الشام- وتحديداً عن حركة الشعر واتجاهاته في مصر في عصر الدول والإمارات ” والتطرق لـــ ” حركة الشعر واتجاهاته في بلاد الشام في عصر الدول والإمارات.
وتتناول الجلسة الخامسة بالحديث حول “معجم البابطين وفضاءات الشعر العربي في شبه الجزيرة والعراق وبلاد المشرق الإسلامي،حركة الشعر واتجاهاته في شبه الجزيرة في عصر الدول والإمارات ” و” حركة الشعر واتجاهاته في اليمن في عصر الدول والإمارات؛وكذلك للحديث حول ” حركة الشعر واتجاهاته في العراق وبلاد المشرق الإسلامي في عصر الدول والإمارات “.
وتختتم الجلسة السادسة سلسلة جلسات الدورة بالحديث عن “المعجم وقضية الأصالة والتجديد” متضمنةً – استحضار النموذج وقصائد المعارضات” كما سيتم التطرق والحديث عن تطور الإيقاع وتنوعات الأشكال الشعرية.”