الأمة| اندلعت اشتباكات قبلية دامية، في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرق السودان، على مدى الأيام الماضية، ما أدى إلى مقتل 65 شخصًا وأكثر من 150 مصابًا.
ومع استمرار الاشتباكات، أعلنت السلطات السودانية، في بيان رسمي، أمس السبت، حظر التجول ليلًا في بلدتين الدمازين والروصيرص بولاية النيل الأزرق.
اشتباكات مستمرة
وبدأت الاشتباكات منذ الأربعاء الماضي، مع مقتل أحد المزارعين، فيما قامت قوات الأمن بحملة اعتقالات واسعة، في محاولة منها للسيطرة على الوضع.
ومساء السبت، تجددت الاشتباكات إلى مواقع عديدة في جنوب ووسط ولاية النيل الأزرق، تحديدًا في مناطق قنيص والروصيرص وقيسان.
قتلى وجرحى بالمئات
وتخطى عدد المصابين أكثر من الـ 157مصابًا، ونحو 65 قتيلًا، فيما دُمّر 16 متجرًا في بلدتي الدمازين والروصيرص، موقع الاشتباكات.
https://twitter.com/SUDTwittUN/status/1548679973401247747?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1548679973401247747%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.altreeq.com%2F316783
وفي تصريحات له، أكد وزير الصحة في ولاية النيل الأزرق، جمال ناصر السيد، أن غالبية قتلى الاشتباكات الدائرة بين قبيلتي الهوسا وبيرتا من الشباب الذين أصيبوا بالرصاص أو الطعن.
انتقام وعنصرية
من جانبه، قال حاكم الولاية، أحمد العمدة، إن دُعاة الفتن ومثيري خطاب الكراهية والعنصرية، وراء الصراع القبلي الجاري الآن.
فيما أعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان، فولكر بيرتس، عن حُزنه وقلقه من أحداث العنف، وناشد قبائل النيل الأزرق بضرورة ضبط النفس والامتناع عن الانتقام.