هاجم شبان الانتفاضة الإيرانية، الأحد، فيلق حماية محافظة طهران (المعروف بسيد الشهداء) في منطقة الباسيج التابعة لفيلق أبو الفضل، مما أدى إلى انفجارات متتالية فيها. تم تنفيذ هذا الهجوم من قبل شباب الانتفاضة ردا على إعدام أكثر من 44 شخصا، بما فيهم أكثر من 26 من المواطنين البلوش.
كما استهدف شباب الانتفاضة ثكنة الفرقة العملياتية 16 المعروفة بالقدس بمدينة رشت في محافظة كيلان. وسمع صدى الانفجار في المنطقة.
تتولى هذه الفرقة مسؤولية القمع، لا سيما في المناطق الكردية في شمال غرب إيران، وهي إحدى المصادر الدائمين لتوفير عناصر لقوة القدس الإرهابية.
خلال انتفاضة عام 2022، كان حرس هذه الفرقة يقومون بقمع الانتفاضة واعتقال شباب الانتفاضة وضربهم وتعذيبهم في مدن مختلفة من كيلان.
وفي السياق ذاته وبمناسبة عيد العمال العالمي واحتفاء بنضال العمال الإيرانيين ضد نظام الملالي، أضرم شباب الانتفاضة في 13 عملية منفصلة في مناطق مختلفة من إيران في 30 أبريل، النار في مراكز للحرس والباسيج وحوزات لنشر الجهل والجريمة ومراكز أخرى لقمع نظام الملالي.
أشعل شباب الانتفاضة ببسالة النار في قواعد للباسيج للحرس في مدينتي كرج وسط إيران ودزفول في الجنوب الغربي ومشهد في شمال شرق إيران.
وفي الوقت نفسه أضرم الثوار الشباب النار في مكتب إمام الجمعة في مدينة جونقان في محافظة أصفهان كما أضرم الثوار الشباب في أراك وسط إيران النار في حوزة لنشر الجهل والجريمة وقمع المرأة في هذه المدينة.
في الوقت نفسه، تم إحراق لوحة للتجسس تابعة لوزارة مخابرات النظام من قبل شبان الانتفاضة في كرج.
كما فجر الشبان الثوار وأضرموا النار في صور لخميني وخامنئي وقاسم سليماني في سبزوار وساري وبرازجان وطهران ويزد وقلعة شور في أصفهان.
في الوقت نفسه كتب العمال في عسلوية على جدران هذه المدينة: العمال مستيقظون، إنهم يكرهون الملالي والشاه. الموت لخامنئي، الموت للشاه
وتأتي هذه الإجراءات في ظل الأوضاع التي أعلن نظام الملالي مرارًا وتكرارًا في الأيام الماضية أنه اعتقل بعض الشبان المنتفضين، لكن رغم هذه العمليات يتزايد عدد شباب الانتفاضة يوميًا.