أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطيني، الثلاثاء، طعناً بسكين مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان إن الشاب علي حسن توفي بعد إصابته بطعنة مباشرة في القلب بسكين مستوطن بمنطقة اسكاكا في سلفيت بالضفة الغربية.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان في تصريح لوكالة أنباء (شينخوا) إن الشاب علي حسن حرب (28 عاما) تلقى ضربة بسكين من قبل مستوطن بشكل مباشر في القلب ادت لوفاته.
وتابع شعبان أن مستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية على اراضي البلدة وحاول شبان فلسطينيين التصدي لهم وازالة البؤرة وعلى اثرها هاجمت مجموعة من المستوطنين والجيش الاسرائيلي الشبان وبسبب المسافة الطويلة والوعرة وعدم تمكن أي مركبة من الوصول إلى الشاب توفي متأثرا بطعنة المستوطن.
وأشار إلى أن هذا الوضع خطير وحرب مفتوحة على ما هو فلسطيني، مضيفاً أنه اذا استمر الوضع كما هو الآن فسنكون في معازل وكنتونات مفصولة عن بعضها ولن يكون بمقدورنا التحرك الا بتصريح من مجلس المستوطنات الذي بتلقى كامل الدعم من الحكومة الإسرائيلية.
من جهتها، أعلنت الشرطة الاسرائيلية إصابة فلسطيني بجروح خطرة “بعدما طُعن على ما يبدو”، من دون أن تحدّد هوية المهاجم.
وأشارت في بيان إلى أنها تلقت معلومات مفادها أن شجارا اندلع بين فلسطينيين وإسرائيليين قرب مستوطنة أرئيل في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وبحسب البيان فإنّ “قوات من الشرطة وصلت إلى المكان حيث نقل فلسطيني أصيب بجروح خطرة إلى المستشفى بعدما طُعن على ما يبدو”.
من ناحيتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن مقتل حرب “امتدادٌ للحرب القذرة التي يشنّها المستوطنون على شعبنا ومقدساتنا وممتلكاتنا، ونتيجةٌ مباشرةٌ للتحريض الصهيوني الرسمي وإطلاق يد المستوطنين لممارسة الإرهاب المنظم في أنحاء أرضنا المحتلة”.
ويعيش حوالى 475 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية حيث يعيش أيضا 2,8 مليون فلسطيني. وتعتبر كل المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي.
