استشهد، فجر الثلاثاء، الشاب أحمد حرب عياد (32 عامًا) من قطاع غزة، بعد اعتداء جنود الاحتلال والمستوطنين عليه بالضرب المبرح أثناء توجهه للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأكدت وزارة العمل في غزة استشهاد الشاب عياد، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه أثناء توجهه للعمل في الداخل المحتل عند فتحة الجدار الفاصل بطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونعت الوزارة “شهيد لقمة العيش” الشاب عياد، وتقدمت الوزارة بأحر التعازي والمواساة من عائلة العامل عياد، مؤكدة تضامنها مع ذوي الشهيد في هذا المصاب الأليم.
وفي السياق ذاته شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيشات واعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد نادي الأسير، في بيان أن “مواجهات اندلعت في مناطق مختلفة بالضفة، تخللها اشتباكات مسلحة في جنين شمال الضفة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين، حُوِّلوا للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية؛ بدعوى المشاركة في أعمال مقاومة شعبية”.
ونفذ جيش الاحتلال حملة مداهمات واسعة لعشرات المنازل، في قرى ومدن طوباس وجنين ونابلس (شمالي الضفة)، ورام الله (وسط).
وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين محمد خالد أبو خليفة، والقيادي بحركة حماس عطا الجبالي، بعد اقتحام المخيم ومداهمة منزلي ذويهما في حي الهدف، ونشر القناصة على أسطح العمارات.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية، واقتحمت تلك القوات بلدة يعبد وداهمت حي البعاجوة دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتشهد مدن الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية، يتخللها تنفيذ اعتقالات، واندلاع مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية أيار/مايو 2022، نحو أربعة آلاف و600 أسير، منهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إداريًّا، وفق منظمات حقوقية.