يعيش اللبنانيون ضائقة معيشية مرهقة للغاية يعمقها الارتفاع المتواصل للأسعار، والذي كان آخره ارتفاع أسعار المحروقات بشكل قياسي ليتجاوز سعر 20 ليتراً من البنزين الحد الرسمي الأدنى للأجور في البلاد.
ووصل سعر صفيحة البنزين إلى 686 ألف ليرة لبنانية، متجاوزاً الحد الادنى للأجور والذي يبلغ 675 ألف ليرة لبنانية.
وتشهد أسعار المحروقات ارتفاعاً يومياً بسبب هبوط سعر صرف العملة الوطنية وارتفاع أسعار المحروقات عالمياً.
ويشهد لبنان أزمة كبيرة في توفير إمدادات الوقود، لاسيما مع صعوبة في توفيره للمحطات الكهربائية، الأمر الذي أدى إلى انقطاعات متكررة وغياب مطلق للتغذية الكهربائية في كثير من المناطق لساعات طويلة.
ويعاني الاقتصاد اللبناني من انهيار صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850.
واستفحلت الأزمة جراء انتشار فيروس كورونا، وتبعات الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020، وما نجم عنه من خسائر مادية فادحة.
