تساعد الاختبارات المنزلية في تحسين فرص الاكتشاف المبكر لمرض سرطان القولون، وعلاج المصابين بالوقت المناسب، حسب متخصصون.
ويعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر الأنواع المسببة للوفيات شيوعا، ولذلك يجب إجراء فحوصات متكررة بدءا من سن 45 عاما.
وقال جيفري فارما، أخصائي الأورام: “إن التعرف على السرطانات في وقت مبكر يجعل علاجها أسهل كثيرا، يمكن أن تساعد اختبارات البراز في المنزل في تسهيل العملية.
وتتمثل الخطوة الأولى في إجراء مناقشة مع الطبيب حول ما إذا كنت مؤهلاً لإجراء اختبارات البراز في المنزل بالنظر إلى تاريخ عائلتك وتاريخك الطبي.
ويمكن فقط للأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم “المتوسط”، وليس لديهم أي تاريخ عائلي أو طبي يجعلهم معرضين لخطر الإصابة استخدام الاختبارات.
فيما يقول الخبراء إن الأفراد المعرضين لمخاطر عالية ليسوا مؤهلين.
وقالت فولا ماي، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إن هؤلاء الأشخاص “يجب أن يتم فحصهم فقط من خلال تنظير القولون”.
وقد يحتاج الأشخاص المعرضون لخطر متزايد إلى بدء فحص سرطان القولون والمستقيم في وقت مبكر وإجراء الفحوصات في كثير من الأحيان.