اجتمع أهالي من ريف حمص الشمالي بمثلى عن القوات الروسية الإثنين، للاتفاق على وقف للتصعيد في المنطقة كان قد أبرم مطلع الشهر الجاري.
قالت مصادر مطلعة أن الطرفين اتفقوا على بدء صياغة مشروع اتفاق جديد، سيتم مناقشته مع الوفد الروسي في الجلسات القادمة، يفضي الى الالتزام بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بكامل الريف المحرر.
حيث شمل الاتفاق على تسهيلٌ عملية دخول قوافل الإغاثة الأممية من قبل الطرف الروسي، وأكد البيان على خروج جميع المعتقلين وهو البند الذي تعده المعارضة من أهم البنود الموجوده فى الاتفاق.
فيما قال ممثلى الوفد الروسي خلال الاجتماع سيعملون بكل قوة لإيقاف الخروقات ووقف إطلاق النار من قبل قوات بشار الأسد وتجديد الهدنة، إذ من المقرر أن تعقد خلال الأيام القادمة اجتماعات أخرى لتقييم آلية سير الاتفاق.
وتم الإعلان عن الهدنة في ريف حمص أوائل الشهر الجاري، لتشمل المناطق من دير فول حتى طلّف شمال حمص، متضمنًا الحولة والرستن وتلبيسة.
كما يتضمن نشر قوات روسية في معبرين وثلاث نقاط رصد على طول خط التماس، مهمتها الفصل بين قوات النظام وفصائل المعارضة.
وطرح الوفد الممثل للهيئة العامة فكرة دمج ملفات المناطق المحررة في سوريا في ملف تفاوضي واحد بداية بملف الغوطة الشرقية ودرعا وقد أبدى الوفد الروسي استعداده لذلك، مع التأكيد بشدة على التمسك بالثوابت الثورية التي وضعتها الهيئة العامة.