إلهي إنَّ للأَنوارِ عُـشاقا
وقَلبي تاقَ يا رباهُ فَاقبَلني
وَجُد يا ربُّ للملهوفِ مَكرُمَةً
وخَيرَ مَنازِلِ العُبّادِ أَنزِلني
فُؤادي ذابَ يا رَحمنُ مِن كَشفٍ
بِطيبِ القُربِ يا اللهُ فاغمُرني
يَضيقُ الصَّدرُ يا مَولايَ من ذَنبٍ
وماليَ مِن حِجابٍ عَنكَ فاستُرني
تَخَذتُ الدُّلجَةَ الصّماءَ لي سَكَنًا
فَجُد يا دَمعُ لِلأسحارِ وَاغـسِلني
أُرَجّي نورَ “باســمِ اللهِ” لي وَطَنًا
بِسِرِّ “أَلَم” هَيَا قُدّوسُ فَاشمَلني