إندونيسيا تطلق برنامجا لتأهيل خبراء في الطاقة المتجددة

قالت وزارة التعليم والثقافة والبحوث والتكنولوجيا إن إندونيسيا تعمل على الاستثمار في الكوادر البشرية المؤهلة في مجالات الطاقة، خاصة الطاقة الكهربائية والمتجددة، بجانب الأتمتة الصناعية، من خلال إطلاق برنامج “مركز التميز” للتطوير المهني.

وقال وزير التعليم سريادي في بيان للوزارة اليوم الأحد: “إن الثورة الرابعة في الصناعة العالمية ستخلق طلبًا مرتفعًا على خبراء الكهرباء والأتمتة الصناعية والطاقة المتجددة”.

وبالتالي، تتعاون الحكومة مع العديد من الأطراف، من بينها السفارة الفرنسية في إندونيسيا من خلال برنامج مركز التميز.

ويشمل البرنامج التأهيل الصناعي لتحسين الجودة ورفع مهارات الطلاب والمعلمين في مركز تطوير وضمان الجودة للتعليم المهني في الآلات والهندسة الصناعية في جاوة الغربية، منذ 2017.

وتدخل مؤسسة شنايدر إلكتريك جلوبال الألمانية شريكًا في هذا المشروع، لتحسين وتأهيل الكوادر في الكهرباء والأتمتة الصناعية والتعليم المهني للطاقة المتجددة في إندونيسيا.

يقود التطوير المهني في برنامج مركز التميز أحد الخبراء الفرنسيين الرائدين في المجالات الصناعية، ويتماشى المنهج مع معاير كفاءة العمل الوطني الإندونيسي.

ووفق وزير التعليم، فإن مركز التميز سيصبح مصدرًا للموارد البشرية الكفؤة والقادرة على تلبية معايير الصناعة، ودعم الارتباط والتطبيق بين التعليم المهني والصناعة.

وقال: “هذا التعاون يمكن أن يزيد من التزام جميع الأطراف بالنهوض بالتعليم المهني”.

وقالت ممثلة مجموعة شنايدر إلكتريك جلوبال، جوينيل، إن الشركة استثمرت بقيمة 659 ألف دولار أمريكي، لدعم 10 مجموعات تدريبية في 40 مدرسة ثانوية مهنية.

وقالت إن الاستثمار يتماشى مع رؤية شنايدر إلكتريك العالمية لتدريب مليون شاب على إدارة الطاقة والأتمتة وجميع المهارات الشخصية ذات الصلة.

قال جوينيل: “مركز التميز في إندونيسيا هو الأكبر من بين 11 نستثمر فيهم في العالم”.

وقال ستيفان دوفارت، مستشار السفارة الفرنسية في إندونيسيا، إن إندونيسيا لديها قوة في الصناعة والاقتصاد، تظهر من خلال 14 مدرسة ثانوية مهنية.