كشفت وسائل إعلام الكيان، الجمعة، أن المجر ستنقل سفارتها إلى القدس الشهر المقبل، على ما يبدو في لفتة خاصة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من نظيره المجري فيكتور أوربان.
ونقلت صحيفة “ذي تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤولين كبار في وزارة خارجية الاحتلال القول إن الجانبين توصلا إلى اتفاق بشأن هذه الخطوة في الأيام الأخيرة.
وأضاف المسؤولون أن تفاصيل هذا القرار جرت خلال محادثات مكثفة أقيمت مؤخرا بين وزير الخارجية الصهيوني، إيلي كوهين، ونظير المجري بيتر زيجارتو.
ومن شأن الخطوة أن تجعل المجر أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تفتح سفارة لها في القدس، وهو ما يعارضه الاتحاد في ظل عدم وجود اتفاق سلام بين دولة الكيان والفلسطينيين.
وربطت مصادر رفيعة في وزارة خارجية الاحتلال الخطوة برغبة أوربان في مساعدة نتنياهو، ومنحه إنجازا دبلوماسيا في ظل مواجهته لأزمة سياسية داخلية بسبب خطط حكومته المثيرة للجدل المتعلقة بإصلاح النظام القضائي الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو يتمتع بعلاقات وثيقة مع أوربان منذ فترة طويلة، وازدادت بعد عودة رئيس الوزراء الصهيوني للسلطة بعد انتخابات نوفمبر الماضي.
وستلتحق بذلك المجر بدول أخرى من بينها الولايات المتحدة التي كانت قد فتحت سفارة في القدس في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتعتبر الحكومة الصهيونية القدس عاصمة غير قابلة للتقسيم، رغم أن ذلك غير معترف به دوليا. ويقول الفلسطينيون إن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة دولة فلسطينية في المستقبل.