الأمة| اعتدت الشرطة السويدية في نوركوبينج، جنوب غرب ستوكهولم، على متظاهرين تجمعوا ضد مجموعة يمينية متطرفة هددت بالإقدم مجددا على إحراق القرآن.
الشرطة أقرت بأنها أطلقت الرصاص “من أجل التحذير” و”يبدو أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح ارتدادية وهم حاليا في المستشفى”.
واضافت الشرطة ان الجرحى الذين لم تعرف حالتهم رهن الاعتقال بسبب الاشتباه في ارتكابهم جريمة. وفق موقع (tvp.info)
اندلعت أعمال شغب في السويد يوم الخميس بعد تنفيذ السياسي الدنماركي المتطرف راسموس بالودان، رئيس حزب هارد لاين الذي يحمل أيضًا الجنسية السويدية، ما سبق وأعلن عنه بشأن إحراق نسخة من القرآن الكريم.
تتزامن الأحداث التي تستفز مشاعر المسلمين، مع حلول شهر رمضان الذي يحمل قدسية لدى الشعوب المسلمة.
#BREAKING: Widespread rioting reported in #Sweden after politician Rasmus Paludan burned the Quran.
Riots are taking place in Stockholm, Orebro, Malmo, Linkoping and Norrkoping.pic.twitter.com/eqVtgqp519
— GBN (@GBNfeed) April 17, 2022
إحراق القرآن في السويد
منذ إعلان بالودان ومجموعة يمينة متطرفة أنه سيحرق القرآن، اندلعت احتجاجات في ستوكهولم ولينكوبينج ونوركوبينج منذ يوم الخميس.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة في أوريبرو ليل الجمعة. في ذلك الوقت، أصيب 12 ضابط شرطة، واشتعلت النيران في أربع سيارات تابعة للشرطة.
قالت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون إنه في السويد، يُسمح للمواطنين بالتعبير عن آرائهم لأنها جزء من الديمقراطية السويدية.
اندلعت أعمال شغب في جنوب السويد الليلة الماضية، على الرغم من أن الشرطة قامت بشكل وقائي بنقل مجموعة من “المتشددين” إلى موقع جديد في مالمو.
وقام المئات برشق الحجارة وإضرام النار في السيارات والإطارات وعلب القمامة في لاندسكرونا، كما نصبوا حاجزاً يعيق حركة المرور، لكن لم يصب أحد الليلة الماضية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة في جنوب السويد، كيم هيلد، صباح السبت، إن الشرطة لن تسحب تصريح التجمع في لاندسكرونا بسبب المعايير العالية لحرية التعبير في السويد.
وقالت “حق المواطنين في الاحتجاج والتعبير عن آرائهم حق هائل ولا يمكن تجاهله بهذا الشكل”.
العراق يحتج على الإساءة إلى القرآن
في أعقاب تطورات الأحداث، قالت وزارة الخارجية العراقية اليوم إنها استدعت القائم بالأعمال السويدي في بغداد.
وحذرت من أن هذه القضية قد تكون لها “تداعيات خطيرة” على “العلاقات بين السويد والمسلمين بشكل عام والدول الإسلامية والعربية والجاليات المسلمة في أوروبا”.