
استبعد الدكتور أيمن نور المعارض المصري البارز وزعيم حزب غد الثورة وجود احتمالات إغلاق قنوات المعارضة المصرية “الثورة ” في تركيا للإغلاق بعد الأنباء التي ترددت عن قرب حدوث المصالحة بين النظام المصري وحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفا هذا الكلام بأنه عار من الصحة
واقر نور في تصريحات له بأن التقارب المرجح الوصول إليها بين تركيا ونظام السيسي قد تكون له انعكاسات علي أوضاع المعارضة المصرية وقنوات الثورة عبر حثها من جانب الأتراك علي الالتزام بمواثيق الشرف الصحفيين وهذا الأمر بحسب نور تحرص عليه الفضائيات المصرية بتركيا أكثر من الأتراك أنفسهم .
ونفي نور بشكل قاطع إمكانية ان يقف التقارب المصري التركي المرجح وراء إغلاق الفضائيات المصرية أو تغيير السياسة التحريرية لها فهذه القنوات وطبقا لنور فهذه القنوات مصرية في الأساس قنوات مصرية وليس تركية ومن ثم فلم تشهد هذه القنوات خلال السنوات السبع الماضية أي تدخل من الجانب التركي فيما يتعلق بالسياسة التحريرية لهذه الفضائيات التي يحكمها فقط الضمير الوطني والمهني للعاملين بها
أوضح نور أن هناك متغيرات في المشهد السياسي خصوصا بين مصر وتركيا مستبعدا أن تواجه فضائيات الثورة أزمات كبير في ظل هذا التقارب خصوصا أن هذه القنوات ليست من المروحين للعنف ودم بعكس اعلام السلطة المصرية مقرا في الوقت بأن هناك مطالبة رسمية تركيا مراعاة ميثاق الشرف الصحفي وهو ما سيدفع هذه القنوات للانخراط في حوار مشترك بين هذه الفضائيات تضع في اعتبارها هذه المتغيرات.
بدا نور واثقا من قدرة هذه القنوات علي تجاوز هذه الأزمة سنتجاوز هذه المتغيرات كما تجاوزنا أزمات أخري بشكل لا يضر برسالة هذه القنوات المصرية ولا يؤذي البلد الذي يستضيفنا فنحن نقدر ظروف تركيا بشكل لا يخل برسالتنا وثوابتنا .
واعتبر أن الحديث عن تغيير دراماتيكية في السياسة التحريرية للقنوات المصرية أو إمكانية إغلاقها أمرا مبالغا فيه مشيرا إلي أن هذه القنوات لها رسالتها التي ستعبر عنها بالطريقة المناسبة مافيا وجود طلب رسمي تركيا بخصوص تغيير أجندة قنوات الثورة المصرية العاملة في تركيا .
وشدد زعيم حزب غد الثورة المصري علي انفتاح القنوات المصرية علي أي حوار مع الحكومة التركية للمحافظة علي رسالتها دون الإضرار بالدولة خصوصا أن الأتراك لم يتدخلوا في ما تبثه هذه القنوات خلال السنوات السبع الماضية .
نفي المعارض المصري البارز وجود أي مخاوف من احتمالات ترحيل المعارضين المصريين أو تسليمهم إلي مصر معتبرا أن هذه المخاوف لا أس لها من الصحة باعتبارها تتناقض علي ثوابت ومبادئ التركية فهي لن تساوم علي معارضين سلميين داعيا المعارضة المصرية بعدم الاستسلام لهذا الطرح المبالغ فيه وغير المنطقي.