الأمة| طلبت أوكرانيا المجتمع الدولي “الرد بشكل حاسم” على قرار روسيا الجديد بشأن الانسحاب من معاهدة “نيو ستارت” النووية مع الولايات المتحدة.
حثت وزارة الخارجية الأوكرانية المجتمع الدولي على الاستجابة بشكل حاسم لقرار روسيا بتعليق مشاركتها في معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (نيو ستارت).
وصف بيان صادر عن الوزارة، وصف قرار تعليق مشاركة روسيا في معاهدة ستارت الجديدة بأنه “خطوة استفزازية”.
وذكر البيان أن روسيا “تواصل عمدا تدمير” الهيكل الحالي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار”.
وأضاف: من خلال تقويض أحد الاتفاقات الدولية الرئيسية بشأن الحد من الأسلحة النووية، تتحدى روسيا مرة أخرى المجتمع الدولي، وتعيد تأكيد طبيعتها الإجرامية وعزمها العدواني على تدمير السلام والأمن الدوليين. تدعو أوكرانيا المجتمع الدولي إلى الرد بشكل حاسم على التحرك الروسي العدواني، واتخاذ تدابير مشتركة عاجلة لمنع ومكافحة الابتزاز النووي لدولة إرهابية.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال إن روسيا علقت مشاركتها في معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (ستارت) “للحفاظ على التكافؤ النووي.
وفي تصريح لقناة RT الروسية التي ترعاها الدولة، قيم بيسكوف تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة مع الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى كبح قدرات الصواريخ الباليستية النووية العابرة للقارات.
وأكد بيسكوف أن روسيا لم تنسحب من اتفاقية ستارت الجديدة، وقال: “أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لم تنسحب من الاتفاقية، لكنها علقتها”. قال.
وقال بيسكوف، مشيرًا إلى أن شروط السيطرة التي أصرّت عليها الولايات المتحدة والدول الأخرى بموجب المعاهدة غير مقبولة، “هذه الظروف غير ممكنة في بيئة الصراع اليوم، حيث يشارك الناتو أيضًا بشكل متزايد. علاوة على ذلك، ادعى الناتو أنه طرف في المعاهدة”.
وقال بيسكوف، مشيرًا إلى أنه يتعين على روسيا النظر في القدرات النووية للدول الأخرى، “يجب علينا أيضًا أن نأخذ في الاعتبار القدرات النووية لألمانيا وفرنسا، وهو أمر مهم أيضًا. الهدف الرئيسي لرئيسنا وبلدنا هو ضمان استمرار هذا التوازن النووي”.
\الأناضول\
