الأمة| أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الدعم المستمر لأوكرانيا يأتي ردًا على الهجوم العسكري الذي قام به الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، ضد شعب مُسالم.
وقالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، في مداخلة مع فضائية “الجزيرة” القطرية، اليوم الخميس، إن المقاومة الأوكرانية المستمرة والعقوبات المفروضة على موسكو قد تدفعها إلى ترجيح المنطق بإنهاء الحرب.
وأوضحت أن بوتين رفض وقف إطلاق النار أو السماح للناس بالخروج من بعض المناطق الخطرة، وهو ما يؤدي إلى استمرار الحرب.
وأشارت إلى أن العديد من الدول باتت تعاني من تأثير الحرب؛ كارتفاع الأسعار والتضخم والوقود من بينها دول الشرق الأوسط.
وأضافت أن القوات الروسية أغلقت المرافق التي ترسل منها القمح إلى دول الشرق الأوسط وهو ما يدفع الجميع للضغط على بوتين لإعادة فتحها.
وعن الخطوات المقبلة لأمريكا بشأن محاسبة الرئيس الروسي، قالت: إن المجتمع الدولي سيحاسب بوتين وجيشه بالأشكال المناسبة لتحقيق العدالة والمسائلة بعد انتهاء الحرب.
وبشأت تطورات الأوضاع الميدانية، وإعادة تموضع روسيا في الشرق الأوكراني، أوضحت أن الروس انسحبوا من الشمال ومحيط كييف بعد أن فشلوا عسكريًا، ولهذا قدمت أمريكا المزيد من الدعم العسكري والأمني لأوكرانيا استعدادا للحرب شرق أوكرانيا.
