- أشرف عبد المنعم يكتب: محطم النصرانية! - الثلاثاء _12 _يناير _2021AH 12-1-2021AD
- أشرف عبد المنعم يكتب: حِوار مَعَ مُنَصِّر مُرتَد! - الأربعاء _9 _ديسمبر _2020AH 9-12-2020AD
- أشرف عبد المنعم يكتب: مَاكِرونَهم وماكِرونا! - الأثنين _23 _نوفمبر _2020AH 23-11-2020AD
لفهـم دوافـع مواقـف رئيس فرنسا «ماكـرون» العنصرية والقميئة ضد الرسـول الكريـم، لابد من دراسة وفَهم التاريـخ،
وباختصار شديـد، تاريخ أوروبا عبارة عن قبائـل همجيـة تتسـم بالعنف والجهل والعنصريـة..
ولا تُجيـد إلا السلب والنهب والقتل،
بعد دخول النصرانية أوروبـا، تم تدجينها بما يناسب طبيعة وعادات الناس الهمجية والوثنية والعنصرية،
بعد عصـور الظلام التي عاشها الأوروبيون تحت نير الكنيسة، كفروا بالنصرانية، واخترعوا دينا جديـدا،
فيه الإنسان محور الكون بديلا عن الخالق عز وجل،
والمُشَرِّع هو الإنسـان بكل ما يحملـه من ضعف وجهل وعنصريـة وقصر نظـر وظلـم، فكانـت الحروب الصليبيـة والتي لـم تنتـه أبـدا،
أشكـال أشد شراسة
بـل اتخـذت أشكـالا أخرى أشد شراسة وخبثـا، فكل ما حدث هو تغطية ملابس المحاربين ببدلة «شيك»، واستبدال القسيس بلقب «مفكر»
وبدلا من السرقة والقتل بأيدي عارية، تم استخدام «قفازات» متنوعة متغيرة بحسب الأحوال!
و«ماكرون» ببذاءته وانحطاطه وحقارته إنما هو تعبير صريـح عن بدلـة «العالمانية» التي تحتها «ملابس المحارب الصليبي» بكل غِـلِّـهِ وحِقْـدِه ووحشيتـه وجهلـه وحقارتـه وكفـره،
فرنسا حتى هـذه اللحظـة تعيش وتقتـات على مـص دمـاء شعـوب المستعمرات القديمـة،
ولها تاريخ أسـود ملطخ بالدماء، ويدل على حقيقـة أجدادهم والتي يحاول الأحفاد أن يُجمِّلُونهـا بالكذب!
فضائح من وراء «ماكرون»
فتشجيع «ماكرون» للإساءة للنبي الكريم قد تسبـب في الآتي:
1- فضـح «العالمانية» ومروجيها في عالمنا العربي والإسلامي.
2- فضح «ماكرون» نفسه بأنه منذ أن كان ابن 15 سنة وهو حقير يزني بمعلمته الحقيرة، ثم بعد اكتشاف أمرهمـا المخزي، تـمَّ طلاقها لتتزوج بمن يناسبها أخلاقيا!
3- فضح سياسة الكيـل بمكياليـن في العالـم الغربي، فالإساءة للرسول حرية تعبير!
والإساءة للحيزبون الزانية زوجة الزاني إساءة غير مقبولـة!!
دعايـة للإسلام
4- دعايـة لا تقدر بثمن للإسلام!
فالعالم كله يتكلم ويتابـع الإساءة للرسول الأكـرم،
وفي ذلك دعـوة للجميـع للقراءة عن الإسلام، والباحث عن الحق سيهديه الله،
وربما ما كان للدعوة أن تصل لجميع أرجاء العالم مهما كانت جهودنا، فقد شاء الله تعالى أن تكون الدعوة للإسلام نتيجة لفعل كافـر زاني وفاجـر!
5- قد ظهـر بوضوح حقيقـة «ماكِرُونا» أو منافقينـا شيـوخ السلطـان،
فقد حرمهـم الله من شـرف الدفاع عن الرسـول الأكرم ولو بالكذب!!
وعـرف النـاس أنهـم منافقون وأغبيـاء، كالعقليـة التي تديرهـم وتأمـرهـم، عقليـة 50% تافهـة جاهلـة.
شيخ الأزهر
6- خرج شيخ الأزهر بعد ثلاثـة أيـام من الإساءة للرسول، ليدين الإساءة بكلمات لينـة هينـة، كعتاب المحبين وهمس المعجبيـن،
وخـرج بعـد ساعة واحدة فقط مِـن نحر الخنزيـر الذي أسـاء للنبي الكريـم،
ليديـن بطولـة البطـل المسلم الشهيد بإذن الله، ويصفه بـ«التطرف» كما فعـل المنافقون العالمانيون والكفـار في بلادنـا.
الشيخ حسَّان
7- خرج الشيخ حسَّان من كهفـه في زيارة خاطفة، ليقول كلمات مائعة مثل غيره مـن الشيوخ الذي أَثْروا واغتنوا وحازوا المجد والشهـرة والمكانـة الاجتماعية من الكلام عن الرسول الكريـم وصحابته الغُـرِّ الميامين وشجاعتهـم وغيرهـم مـن أبطال الإسلام، فلما جاء وقت الامتحان ظهـروا على حقيقتهـم.
وحدة روحية
8- لأول مرة أشعر بوجود وحدة روحية، وتناغم بيـن المسلمين في العالم أجمع، أمة واحدة على الحقيقـة،
ولأول مرة نشعر بأن مجرد خطوة جماعية مثل مقاطعة البضائع الفرنسيـة،
أدى لتراجع «ماكرون» وكذبه بأنه لم يقصـد إهانـة المسلميـن!
فهذا انتصار أولي، لعله يشحذ الهمم نحو وحدة حقيقية ودولة واحدة وحكومة واحدة!
9- وضعنا نحن المسلمين كُل منا أمـام نفسـه، ليختبـر إيمانـه، فَمنْ شَعـر بالحزن والغضب لرسـول الله، فهنيئـا له أنه ليس من المنافقيـن،
أمَّـا مَنْ لـم يشعـر بشيء وكأن الأمـر لا يعنيـه، فعليـه بمراجعـة نفسـه قبـل فـوات الأوان.
ودمـتـم.