
تراجعت البورصة السعودية، اليوم الإثنين، مع انفجار فقاعة أسهم دار الأركان للتطوير العقاري، بينما واصلت الأسهم القطرية تعافيها من أدنى مستوياتها في ست سنوات.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة. وارتفع سهم دار الأركان بنحو 3.4 في المئة في أوائل التعاملات، لكنه أغلق منخفضا 9.9 في المئة عند 12.60 ريال، وكان الأكثر تداولا في السوق.
قفز السهم من نحو 7.50 ريال في منتصف نوفمبر، حينما قالت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إنها قررت إضافته إلى مؤشرها للأسهم السعودية.
لكن السهم ارتفع متجاوزا ما يراه كثير من المحللين السعر العادل إلى نحو 51 مثل ربحيته، بحسب بيانات لتومسون رويترز. وحدد ثلاثة محللين استطلعت رويترز آراءهم السعر المستهدف لسهم دار الأركان عند خمسة ريالات في المتوسط، وأعطاه اثنان منهم توصية ”بالاحتفاظ“، بينما أعطاه الثالث توصية ”بالبيع“.
لكن أسهم شركات الأسمنت السعودية واصلت أداءها القوي. وارتفعت تلك الأسهم في الأسابيع الماضية لأسباب من بينها آمال بأن تزيد الحكومة الإنفاق بشكل كبير على مشروعات بناء كبيرة العام القادم بعد ثلاث سنوات من التقشف. ومن المتوقع أن تعلن الرياض الميزانية الحكومية لعام 2018 الأسبوع القادم.
وقفز سهم أسمنت الجوف 5.9 في المئة مسجلا أعلى مستوياته منذ أوائل 2016، في تداول مكثف.
وصعد مؤشر بورصة قطر في أواخر التعاملات ليغلق مرتفعا 1.2 في المئة، متعافيا من أدنى مستوياته في ست سنوات التي سجلها في كثير من جلسات الشهر الماضي.
وارتفع سهم مجموعة المستثمرين القطريين ثلاثة في المئة إلى 33.48 ريال، بعدما جرى تداوله عند نحو 23 ريالا في منتصف نوفمبر.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة مع صعود سهم إعمار للتطوير 2.6 في المئة إلى 5.49 درهم. وسجل السهم مستوى إغلاق قياسيا منخفضا عند 5.34 درهم الأسبوع الماضي، بعد تم بيعه في طرح عام أولي الشهر الماضي بسعر 6.03 درهم.