أنهت أسواق الأسهم الخليجية الأسبوع بأداء متفاوت حيث ظلت أسعار النفط تحت الضغط وأثار التباطؤ الاقتصادي العالمي المخاوف.
استمرت أسعار النفط في مواجهة ضغوط هبوطية حيث أخذ المتداولون في الاعتبار التباطؤ الاقتصادي العالمي ومخاطر الركود للعام المقبل. نتيجة لذلك، قد تظل الأسعار متقلبة بشكل خاص قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل.
ظل سوق الأسهم في دبي متقلبا بينما ظل المتداولون حذرين قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي. في غضون ذلك، يمكن أن يظل المؤشر الرئيسي حول المستويات الحالية.
وسع سوق أبوظبي للأوراق المالية تصحيحاته السعرية تحت وطأة الأداء في أسواق النفط. ومع ذلك، قد يجد المؤشر الرئيسي دعما حيث يظل بشكل عام في مسار إيجابي لهذا العام.
أقفل سوق الأسهم القطرية على انتعاش عقب انعكاس أسعار الغاز الطبيعي. ومع ذلك، ظل المؤشر الرئيسي معرضا لضغوط هبوطية على المدى القصير، ولكن قد يشهد بعض الدعم خلال الربع الأول من العام المقبل إذا كانت أرباح الشركات أفضل من المتوقع.
استجابت البورصة السعودية بشكل إيجابي لزيارة الرئيس الصيني للبلاد، مما قد يؤدي إلى تحسن العلاقات التجارية. قد يشهد المؤشر الرئيسي انتعاشا إذا استقرت أسعار النفط.
أغلق سوق الأسهم في عمان على ارتفاع آخر، محافظا على الزخم القوي للسوق. يظل معرضا لتصحيحات في الأسعار إذا تحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم على وجه الخصوص مع تعرض أسعار الطاقة للضغط.
أنهت البورصة المصرية الأسبوع على ارتفاع طفيف حيث تباطأ صعودها بعد أداء إيجابي ممتد. لا تزال أحجام التداول مرتفعة ولكن المستثمرين المحليين يتجهون نحو البيع بشكل متزايد.
