يواصل أسرى فلسطين في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم العاشر على التوالي، خطوات «العصيان» الجماعي ضد إدارة السجون،
رفضاً لقرارات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير للتضييق عليهم، ومصادرة إنجازاتهم.
وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، في بيان سابق،
أن الخطوات النضالية التي بدأها الأسرى في سجون الاحتلال، لن تتوقف إلا بتحقيق حريتهم.
ودعت إلى اعتبار يوم غدٍ الجمعة «يوم غضب نصرة للأسرى ولأهلنا في القدس».
يذكر أن «لجنة الطوارئ»، أقرت الأسبوع الماضي، خطوات عصيان أولية تمثلت بإغلاق الأقسام،
وعرقلة ما يسمى «الفحص الأمني»، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون، كرسالة لتصاعد المواجهة.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4780، من بينهم 160 طفلا، و29 أسيرة، و914 معتقلا إداريا.