الأمة| أكد الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة، أن العمليات الفدائية التي نفذها الشبان الفلسطينين في تل أبيب عكست حالة الغضب الفلسطيني جراء انتهاكات الكيان الصهيوني على مدار أكثر من 74 سنة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في مداخلة مع فضائية “الغد”، مساء الخميس، أن الشعب الفلسطيني، رأى اهتمام المجتمع الدولي بأوكرانيا، وما قُدم لها من دعم مالي وسياسي وعسكري، وفرض عقوبات على روسيا، بينما لم يفعل العالم أي شيء تجاه فلسطين سوى عبارات التنديد ضد الكيان الصهيوني.
وأوضح أن موجة العمليات الفدائية التي نُفذت مؤخرًا بداية من عملية بئر السبع، تُعبر عن حالة الغضب الفلسطيني العام جراء استمرار سياسات الاحتلال والاستيطان والتهويد والمس بالمقدسات الإسلامية، وغض بصر المجتمع الدولي تجاه ما يحدث للفلسطينيين.
وشدد على أن مسؤولية حماية المقدسات لا تقع فقط على الفلسطينيين بل هى مسؤولية عربية وإسلامية ما يحتم على منظمة التعاون الإسلامي أن تقف بشكل حازم ضد الإجراءات الإسرائيلية، على حد قوله.
ومساء اليوم، نجح شابان فلسطينيان في تنفذ عملية فدائية جديدة بالطعن وإطلاق النار في بلدة إلعاد قرب تل أبيب، ما أدى إلى مقتل 3 صهاينة وإصابة 4 آخرين بينهم إصابات خطيرة.
وعلى مدار الشهرين الماضين، نجح الفلسطينيون في تنفيذ نحو 5 عمليات بطولية ، في تل أبيب، وبئر السبع والخضيرة، ما بين إطلاق النار أو الطعن، ما أسفر عن مقتل ما يقارب من 15 إسرائيليًا وإصابة آخرين، وبث الخوف في نفوس سلطات الكيان الصهيوني.