الأمة| شهد العراق البلد الغني بالنفط، أزمة وقود أثرت على الحياة اليومية في البلاد، وظهرت طوابير السيارات متراصة أمام محطات الوقود في العاصمة ومدن أخرى.
شارك نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور،
تظهر محطات البنزين في بغداد والبصرة وحولها عشرات السيارات تنتظر الحصول على الوقود،
مع وقوع مشادات بسبب أولوية تموين المركبات.
ازمة الوقود في البصرة !!!#ازمة_وقود_في_العراق pic.twitter.com/fr2fl8Y7Ap
— يآ عَ ـلَيّ مـدد (@abwealiSaadi) April 14, 2022
وبينما تقول السلطات إن الأزمة مفتعلة من قبل المحطات الأهلية،
ألقى مواطنون غاضبون باللوم على الحكومة في عدم زيادة محطات الوقود الحكومية.
مساء الخميس، قال وزارة النفط، إن “أزمة الوقود المفتعلة” انتهت، وتوعدت أصحاب المحطات الأهلية المخالفة بالملاحقة.
الوزارة أدانت ، “التصرفات غير المسؤولة لبعض أصحاب المحطات الأهلية المخالفة،
والتي تسببت في خلق حالة إرباك للمواطنين ولإجهزة الوزارة والدولة والإضرار بالاقتصاد الوطني” وألقت باللوم على عمليات التهريب.
وقال مدير عام المنتجات النفطية احسان موسى في تصريحات صحفية، إنه يتم تهريب البنزين إلى إقليم كردساتن بسبب فرق السعر.
العراق الى أين ازمة البانزين وقبلها ازمة مواد غذائية وارتفاع الاسعار من المستفيد من تجويع الشعب العراقي
تدهور احواله #ازمة_وقود_في_العراق pic.twitter.com/W0edznigYM— هدئ الياسري (@janaalalai) April 14, 2022
من جهة أخرى، قالت البرلمانية سهيله السلطاني محذرة عبر تويتر: إن “الأزمات التي تظهر فجأة و بتلاحق مزمن ماهي الا محاولات الهاء و تغطية لتمرير أمور أخرى و صفقات فاسدة و محاولة استغفال المواطن من قبل حكومة تصريف الأعمال”.