وصف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الزلزال الذي ضرب بلاده بالكارثة الأكبر في تاريخ المنطقة، معلنا حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة 3 أشهر.
وقال “أردوغان” في كلمة له من مركز إدارة عمليات الإنقاذ، بالعاصمة أنقرة، إن حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا ارتفعت إلى 3549 قتيلا و22168 جريحاً.
وأشار إلى إنقاذ ما يزيد على 8000 مواطن حتى الآن.
وأضاف الرئيس التركي: “نحن أمام كارثة هي الأكبر في تاريخ الجمهورية وفي المنطقة”.
ولفت إلى أن الدمار في المنطقة يتسبب في إعاقة عمليات الإنقاذ، مشيراً إلى إنشاء 54 ألف موقع للإيواء في مناطق الزلزال.
وتابع “أردوغان”: “خصصنا 100 مليار ليرة (5.26 مليارات دولار) في المقام الأول تحت تصرف مؤسساتنا للمساعدات الطارئة وأنشطة الدعم”.
وأكد أن مختلف القوى الأمنية والعسكرية تشارك في عمليات الإنقاذ.
وأوضح “أردوغان” أن طائرات مسيرة تشارك في عمليات الإنقاذ، داعياً كل الدول لمساعدة تركيا بالمعدات اللازمة بغض النظر عن الوضع السياسي.
وأكد تعليق التعليم في عموم البلاد حتى 13 فبراير/ شباط وفي مناطق الكارثة (الزلزال) حتى 20 من الشهر.
وأعلن “أردوغان” 10 مدن متضررة من الزلزال كمناطق كوارث.
واستطرد: “كما قررنا تنكيس الأعلام حتى يوم 12 فبراير حداداً على الضحايا”.
كذلك قال إن 70 دولة عرضت المساعدة في البحث والإنقاذ بعد الزلزال.
وانتقد “أردوغان” تداول أخبار كاذبة بشأن الزلزال، لافتا إلى أنه في ظل توجيه جميع الجهود للتعامل مع الأزمة، سيتم لاحقا ملاحقة من نشر تلك الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
والاثنين، ضرب زلزال تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين
