جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home مقالات

أحمد سعد يكتب: مرتضى وسقوط ورقة التوت عن دولة المؤسسات!

أحمد سعد by أحمد سعد
الجمعة _12 _مايو _2023AH 12-5-2023AD
in مقالات
0
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ليس بالجديد القول إن مرتضى منصور المحامي الشهير ورئيس نادي الزمالك الحالي بصخبه العالي وجدله الدائم، هو صنيعة أمنية فائقة الجودة، فمرتضى منذ ظهوره على الساحة المصرية والناس كلها تعرف أنه صنيعة الأمن،يتم استخدامه منذ أكثر من عقدين من الزمان، في دور واحد وثابت هو إثارة أزمات وهمية وفرض قضايا جدلية،الهدف منها إلهاء الناس وشغلهم عن قضايا معيشية وسياسية مهمة!!

الصغير قبل الكبير في مصر يعلم ذلك جيدا، ويفهم أن ما يمارسه مرتضى من بلطجة، ويردده من ألفاظ خارجة، إنما يتم تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية، حتى في الحالات القليلة التي يتم فيها التصدي له وعقابه بعقوبة ما كالسجن مثلا، فهذا غالبا ما يكون لتجاوزه الخطوط الحمراء في مهاجمة بعض كبار المسئولين كما حدث 2007 عندما تم حبسه لمدة سنة بتهمة إهانة القضاء ممثلا في الراحل سيد نوفل رئيس مجلس الدولة، فيما كان السبب الحقيقي أنه تجرأ وهاجم الرجل القوي في مصر وقتها زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وإن كان قد حصل فيما بعد على حكم برد الاعتبار في ذات القضية..أو يكون لتهدئة مؤقتة للرأي العام الغاضب من تجاوزاته تجاه شخصية مشهورة، كما حصل في فبراير الماضي بحبسه لمدة شهر بتهمة سب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي،أو لمزيد من الحبكة بأن أفعاله تتم بعيدا عن أعين أجهزة الدولة وأنها قادرة على التصدي له وقت اللزوم..

في الظروف الطبيعية فإن المسجون -أي مسجون- عندما يخرج من السجن غالبا ما يتوقف عن تكرار الأفعال التي أدت به إلى السجن، وفي حالات قليلة ومع أصحاب السوابق ومعتادي الخروج على القانون «رد السجون» فإن المسجون قد يتوقف بضعة أيام بعد الخروج قبل استئناف نشاطه الإجرامي مرة ثانية، لكن في حالة مرتضى فهو يستأنف المهمة في نفس لحظة الخروج من السجن وربما يفعل وهو لا يزال في ملابس السجن،تماما كما حصل بعد فترة حبسه الأخيرة التي استمرت شهرا، فلم يكد يتسلم محضر إخلاء السبيل حتى أعلن تهديداته لنفس الشخص الذي سُجن بسببه وهو الخطيب، دون أن تردعه العقوبة بالحرمان من الحرية لمدة شهر، وهذا ما يؤكد أنه في مأمن من العقاب، وأن أفعاله تتم تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية، وأن كل ما يفعله، إنما هو خدمة وطنية عظيمة لإراحة السلطة الحاكمة من إزعاج الشعب!!

وأرجوك عزيزي القارئ ألا تتسرع في السؤال عن ماهية المكاسب التي يحققها مرتضى من وراء معاركه الدائمة و«مرمطته» المستمرة، لأن المكاسب لا تعد أو تحصى، وأول هذه المكاسب وأهمها هو حصده شهرة واسعة مقرونة بشخصية سلاحها الإساءة والتشهير بالخصوم مهما كانت أخلاقهم ومواقعهم، وهذا سهل له كمحامي الفوز بالعديد من القضايا الجنائية الكبرى والتي حقق من ورائها ثروة ضخمة، كما أنه وصل إلى مواقع ومناصب ما كان له أن يصل إليها في الظروف الطبيعية، مثل عضوية مجلس الشعب أكثر من مرة، ورئاسة نادي الزمالك وهو ثاني أكبر الأندية المصرية مع النادي الأهلي، ومكاسب أخرى عديدة لا يتسع المجال لذكرها، والأفضل أن أتركها لحصافة وخيال القارئ في توقع المكاسب المادية التي يمكن أن يحققها شخص مثل مرتضى منصور من خلال وجوده بمجلس الشعب ورئاسة نادي الزمالك..

استمرار مرتضى كل هذه السنين يمارس نفس المهمة وبنفس الهمة دون كلل أو ملل، مثل لغزا كبيرا للغالبية العظمى من المصريين خاصة البسطاء الذي يعجز تفكيرهم عن الاعتقاد بأن ما يقوم به من تصرفات خارجة ويردده من ألفاظ جارحة على الشاشات التليفزيونية يمكن أن يكون بعلم ورضا الأجهزة الأمنية، وربما يكون عندهم الحق، لأنه لا يخطر على بال عاقل أن يمارس المجرم إجرامه جهارا نهارا وأمام أعين الناس جميعا والكل يشهد على أن ما يمارسه هو جريمة، في حين الأجهزة الأمنية التي يفترض أنها تسمع دبة النملة في بلدنا لا ترى ما يفعل ولا تسمع ما يقول، لذلك تجد هذه الفئة هي أسعد الناس عندما يتم محاسبة مرتضى في جريمة ما، فهم يطمئنون على يقظة أجهزة الدولة!!

لكن وعلى قدر المهارة التي تستخدمها الأجهزة الأمنية في إخفاء علاقتها بمرتضى، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض الأخطاء في التنفيذ والركاكة في الأداء، خصوصا عندما يُسمح لمرتضى بالهجوم على شخصية كبيرة بالدولة، غير مسموح لأحد الاقتراب منها قدحا أو حتى مدحا، لكن مرتضى يفعل ولا يسأل عما يفعل، وإذا كانت الأخطاء واردة والركاكة محتملة، فغير المحتمل هو أن يتعدى الأمر الأخطاء والركاكة إلى الإساءة إلى الدولة المصرية وامتهان مؤسساتها القضائية والتنفيذية، وهو ما حصل مؤخرا برفض مرتضى تنفيذ حكم محكمة واجب النفاذ صادر عن الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري يوم 16 أبريل الماضي بإلزام وزير الشباب ‏والرياضة أشرف صبحي بإصدار قرار وزاري بزوال عضوية مرتضى منصور كرئيس لنادي الزمالك، واستبعاده ‏من مجلس الإدارة، وذلك في الدعاوى المقامة من أعضاء بالجمعية العمومية لنادي الزمالك، وهم عبد الله جورج ومصطفى عبد الخالق وهاني شكري وإبراهيم سعيد عبد ‏الغني وحملت أرقام 70456 و70451 و70452 و70458 لسنة 76 قضائية، وهو الحكم الذي نفذه وزير الرياضة يوم 20 من نفس الشهر، بإصدار قرار بعزل مرتضى من مجلس إدارة الزمالك، القرار رقم 500 لسنة 2023..

ورغم مرور ما يقرب من الشهر على صدور الحكم القضائي والقرار الوزاري، إلا أن مرتضى لا يزال حتى كتابة هذه السطور في موقعه برئاسة نادي الزمالك، يمارس مهامه بشكل طبيعي ويتحدث في وسائل الإعلام بنفس الصفة، بل ويعلن تحديه العلني بالبقاء في موقعه، وأنه لن يستطيع أحد عزله، في تحد صارخ لحكم محكمة ودهس واضح لقرار وزاري، فماذا تبقى من هيبة الدولة؟

وتصل المسخرة مداها بنجاح مرتضى في إسقاط ورقة التوت التي كانت تستر عورة القيادة السياسية، وذلك بدعوته لحضور مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه عبد الفتاح السيسي، دون أن يعرف أحد ماهية الصفة التي حضر بها مرتضى المؤتمر، فالمؤكد أنه حضر بوصفه رئيس لنادي الزمالك، حيث دُعي للمؤتمر نفسه ولذات الجلسة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي،وهنا يٌطرح السؤال: كيف يتم دعوة مرتضى لمؤتمر يرعاه أكبر رأس في الدولة، بينما هو يتحدى الدولة ويهينها علنا، وهو في عُرف الدستور والقانون خارج على القانون لرفضه الامتثال لحكم قضائي ولقرار حكومي،هذا فضلا عن أنه فاقد للصفة التي دُعي على أساسها وهي رئيس نادي الزمالك؟!!

خارج على القانون وفاقد للشرعية ويتم دعوته لمؤتمر ترعاه رئاسة الجمهورية، مؤكد أن هذا لا يحدث إلا إذا كانت السلطة نفسها هي التي ترعاه وهي التي تشجع خروجه على القانون، وهو أيضا اعتراف رسمي من الدولة بأنه لا قيمة لمؤسسات الدولة وقراراتها!!

  • About
  • Latest Posts
أحمد سعد
كاتب صحفي مصري
Latest posts by أحمد سعد (see all)
  • أحمد سعد يكتب: مرتضى وسقوط ورقة التوت عن دولة المؤسسات! - الجمعة _12 _مايو _2023AH 12-5-2023AD
  • أحمد سعد يكتب: «الزومبي عمرو موسى» في مؤتمر الحوار الوطني. - السبت _6 _مايو _2023AH 6-5-2023AD
  • أحمد سعد يكتب: حرب السودان والفشل المصري - السبت _29 _أبريل _2023AH 29-4-2023AD
Tags: أحمد سعد
أسواق الأسهم في الخليج - أداء أفضل
اقتصاد

الأسهم الخليجية تنتعش إلى حد ما أمام مخاطر قائمة

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
0

شهدت أسواق الأسهم في الخليج أداء أفضل بشكل عام مع تحسن المعنويات بفضل التطورات حول قضية سقف الديون الأمريكية، لكنها...

Read more

مركز دراسات دولي: تراجع دور بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
13.6 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة للدعم الإنساني

13.6 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة للدعم الإنساني

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
محقق صيني يكشف تفاصيل تعذيب مسلمي الإيغور

تقارب الصين بـ«ج آسيا الوسطى» لتلميع صورتها الملطخة بدماء الأويغور

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
مبنى الاستقبال في مطار بوخارا الدولي في نيبال

«طريق الحرير» يدمر 21 دولة و700 مليون شخص.

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed