في كلمته المنمقة والمكتوبة بحذر شديد، قال عمرو موسى في مؤتمر الحوار الوطني التالي:
– الناس يتساءلون عن الحريات وضماناتها!!
– النّاس يتساءلون عن البرلمان وأدائه!!
– الناس يتساءلون عن الاستثمار وتراجعه بل وهروب الاستثمارات المصرية لتؤدي وتربح في أسواق أخرى!!
– النّاس يتساءلون هل سيطرت السياسات الأمنية على حركة مصر الاقتصادية فأبطأتها أو قيدتها؟!
– الناس يتساءلون عن مصير المحبوسين احتياطيا!!
أضاف: الإجابة يجب أن تكون صريحة وأمينة ولو كانت صادمة..
هنا اشرأب الحضور وساد الصمت أرجاء القاعة ووضع رجال الأمن أصحاب الزي المدني أيديهم على أسلحتهم انتظارا للإجابة الصادمة التي ستغير مجرى التاريخ، والتي يُتوقع أن تكون بلا شك «نعم» وأن السيسي هو المسئول عن كل هذا الخراب.. لكن وبكل أسف «لأ» فالإجابة لم تكن كذلك، بل كانت مفاجئة وصادمة أكبر من الصدمة بـ”نعم”!!
قال الإجابة هي: العمل على إعداد الناس في مصر للتعامل مع مستقبل صعب وصادم!! هنالك عاد الناس للانشغال بتليفوناتهم المحمولة ورفع رجال الأمن أيديهم عن أسلحتهم وصفق الحضور وصفق المخرج وصفق معهم الأبطال وأسدل الستار على نهاية تاريخ عمرو موسى أحد الزومبي العائدين مؤقتا من ثلاجة موتى السياسيين!
- أحمد سعد يكتب: مرتضى وسقوط ورقة التوت عن دولة المؤسسات! - الجمعة _12 _مايو _2023AH 12-5-2023AD
- أحمد سعد يكتب: «الزومبي عمرو موسى» في مؤتمر الحوار الوطني. - السبت _6 _مايو _2023AH 6-5-2023AD
- أحمد سعد يكتب: حرب السودان والفشل المصري - السبت _29 _أبريل _2023AH 29-4-2023AD