تقرير: محمد هدية
الأمة| يجتمع الأشخاص الأكثر ثراء في العالم بـ “منتدى دافوس” الاقتصادي الذي ينطلق اليوم الاثنين.
كان آخر تجمع للمنتدى بالحضور سنة 2020 قبل أن ينعقد المنتدى عبر الأنترنت سنة 2021 بسبب تفاقم أزمة كورونا.
المنتدى الإقتصادي العالمي الذي تم إنشاؤه سنة 1971، هو منظمة قائمة على العضوية تضم أكثر من 1000من كبرى الشركات العالمية المصنفة ضمن أعلى الشركات في مجالها ويدور رأس مالها حول 5مليار دولار أمريكي.
إلى جانب مائة من الشركاء الاستراتيجيين يتم اختيارهم من ضمن الشركات القيادات التي تتوافق مع إلتزامات المنتدى.
كما يضم المنتدى شركاء من رواد التكنولوجيا ممن أظهروا القدرة على القيادة والتأثير على المجتمع.
ويحضر المنتدى هاته السنة 2700سياسيا ومسؤولا تنفيذيا ومستشارًا صيرفي وأكاديمي،
وقد إختار المنتدى شعار: {التعاون وسط عالم مفكك} لنسخته الحالية، وستكون الحرب الروسية الأوكرانية، ومكافحة التغير المناخي والركود الاقتصادي العالمي على أبرز جداول نقاشاته.
ويحضر المنتدى شخصيات سياسية بارزة مثل رؤساء الاتحاد الأوروبي، والأمين العام لحلف الناتو وزير العدل الامريكي ومدير مكتب التحقيق الفيدرالي، بالإضافة إلى حضور عمالقة “وول ستريت” على غرار “جيمي دايمون” صاحب العملاق “جي بي مورغان” و”لاري فينك”صاحب “بلاك روك” إلى جانب “ستيف شوارزمان ” صاحب “بلاك ستون ايبك”.
فيما لن يحضر ملياردارات روسيا والصين المنتدى الذين لم توجه إليهم الدعوة.
وترافق أشغال المنتدى عادة عدة تحركات إحتجاجية في محيط مقر إنعقاده وفي مدينة دافوس عموما وأهم ما يراه منتقدو منتدى دافوس أنه رمز للنخبة العالمية وهو أقرب ألى لقاء لم شمل عائلي للأشخاص الذين تسببوا في إفلاس العالم الحديث وتصاحب أيام المنتدى مظاهر للبذخ والثراء الفاحش تتجلى خاصة في أحدث موديلات السيارات الفارهة والطائرات الخاصة وطائرات “الهيلوكبتر” التي ما تنفك تنزل وتصعد على مقربة من مقر المنتدى في أعالي دافوس المدينة السويسرية الراقية والجميلة.
ومما يثير الإهتمام في منتدى دافوس هو إستغلاله من طرف البعض لعقد إجتماعات خاصة لابرام صفقات تجارية أو الاستثمار في دولهم، ويبلغ الأمر إلى أن بعض الشخصيات المؤثرة تستثمر المنتدى في تحديد أولويات السياسة العالمية ومحاولة الدفع بقضايا معينة إلى مقدمة الإهتمام العالمي.
والحضور في منتدى دافوس محاني للأعضاء المنخرطين والذين سبق تعريفهم بالتقرير بأنهم أثرى أثرياء العالم، وأما غير المنخرطين فيتعين عليهم دغع ما يناهز600ألف دلار للمشاركة في فعاليات المنتدى.