وصل آبي احمد ،رئيس الوزراء الأثيوبي،إلى العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الخميس، في زيارة تطغى عليها ثلاثة ملفات متداخلة تشمل سد النهضة والخلافات الحدودية، إضافة إلى الأزمة السياسية في السودان.
وفي العام الماضي شهدت الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا توترا متصاعدا على إثر هجمات نفذتها مجموعات إثيوبية مسلحة تقول أديس أبابا إنها عصابات خارج سيطرتها. ونتيجة لتلك التوترات وقعت عدة اشتباكات راح ضحيتها عدد من المدنيين والعسكريين السودانيين.
تأتي زيارة آبي أحمد للخرطوم في وقت يعيش فيه البلدان أوضاعا اقتصادية وسياسية وأمنية داخلية معقدة، ففي حين يواجه آبي أحمد تداعيات حرب إقليم التيجراي التي ألقت بتبعات أمنية وسياسية واقتصادية كبيرة على إثيوبيا بالرغم من الهدوء النسبي الذي ساد الإقليم في أعقاب توقيع اتفاق سلام بين الحكومة الإثيوبية ومقاتلي جبهة التيغراي في أكتوبر 2022.